قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إنه: إذا فرض علينا القتال فسنقاتل، ولكن نأمل ألا يفرض علينا، كما جاء في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة دمشق. الوزير السوري اتهم “اطرافا عربية” لم يسمها، بانها تسعى إلى استخدام الجامعة العربية أداة لتدويل الأزمة السورية ونقلها إلى طاولة مجلس الأمن الدولي. وقال المعلم خلال المؤتمر الصحافي إن “هناك أطرافا عربية تريد أن تستخدم الجامعة كأداة للوصول إلى مجلس الامن”، مؤكدا أن البروتوكول الذي طلبت الجامعة العربية من دمشق التوقيع عليه، يطلب منح وفد اللجنة العربية المفترض أن تزور دمشق، صلاحيات تصل إلى حد “التعجيز” و”خرق السيادة”، مضيفا أنه سيبعث رسالة إلى الجامعة العربية للسؤال عن دورها. مؤكدا في هذا الصدد “ما زلنا في أخذ ورد” مع الجامعة حول بروتوكول لجنة المراقبين. من جهة أخرى إتهم الوزير المعلم، نظيريه الأميركية هيلاري كلينتون، والتركي أحمد داود اوغلو وآخرين، ب”الدفع باتجاه حرب أهلية في سوريا”، مؤكدا أن الحرب الأهلية لن تقع في سوريا. وقال الوزير السوري، ردا على سؤال عن خطر اندلاع حرب أهلية في بلاده “أقول بصراحة، من يقرأ بدقة تصريح السيدة كلينتون والسيد أحمد داود أوغلو وآخرين، يشعر بانهم يدفعون الامور بهذا التوجه”.