شاركت جامعة الملك فيصل بالأحساء أمس في احتفالية « ساعة الأرض « تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان. وتقيم معظم دول العالم الفاعلية بهدف التوعية والتثقيف بأهمية البيئة والحفاظ عليها والالتفات للمخاطر التي تهدد الكرة الأرضية، حيث تطفأ الأضواء لمدة ساعة واحدة، من الثامنة والنصف، حسب توقيت كل الدول المشاركة، وذلك للتأكيد على الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة المختلفة التي تشكل مخاطر بيئية عديدة على كوكب الأرض. وأعدت الجامعة برنامجاً شارك فيه كبار المسؤولين في الجامعة وفي القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، و شارك طلبة وزارة التربية والتعليم فيه، وعرض في الحفل فقرات قدمها مجموعة من طلاب الجامعة. وتم عرض فيلمين وثائقيين عن الطبيعة، وساعة الأرض، وأكد وكيل الجامعة أحمد بن عبد الله الشعيبي، أن الجامعة ستكرر هذه المبادرة سنوياً. فيما أكد مدير إدارة شركة الكهرباء في الأحساء بالوكالة المهندس محمد بن علي البندر، أن الطاقة الكهربائية عنصر أساسي لا يمكن العيش بدونها، ذاكراً أهداف الترشيد الكهربائي من استخدام عوازل حرارية لتخفيض الاستهلاك 40%، ومصابيح مدمجة، وأجهزة ذات كفاءة عالية، وبرنامج إدارة الأحمال الكهربائية. وأضاف إن الشركة خفضت 6250 ميجا وات، من الأحمال بالمدينة الصناعية في الأحساء بمدينة العيون. وفي ختام الحفل أقامت الجامعة مسابقة ثقافية لجميع الفئات العمرية حيث تم توزيع جوائز على الفائزين بالمسابقة.