يصادف يوم السبت المقبل مناسبة بيئية عالمية هي ساعة الأرض، وهو اليوم الذي اتفقت عليه معظم دول العالم ليكون يوما توعويا وتثقيفيا لجذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها والالتفات للمخاطر التي تهدد الكرة الأرضية التي نعيش عليها. وذكر وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، أن الجامعة ستشارك في هذه الاحتفالية بكبار المسؤولين فيها، وفي بعض القطاعات الحكومية والأهلية، فضلا عن مشاركة طلبة وزارة التربية والتعليم. وستعرض الجامعة في هذا الحفل فقرات يقدمها مجموعة من الطلاب في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ. وسيقام حفل الجامعة تحت أضواء الشموع بحضور مديرها البروفيسور يوسف الجندان ووكلائها وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ويتضمن الحفل كلمات خطابية وفقرات ترويحية وتمثيلية، ويتم في هذه الليلة إطفاء الكهرباء في بعض مباني الجامعة التي لا توجد بها محاضرات أو فعاليات أو أعمال حيوية وحتى لا يسبب ذلك أي إرباك لسير العملية التعليمية بالجامعة أو تعطيل لأية أنشطة. يذكر أن هذا التوقيت هو نفس التوقيت الذي تحتفل فيه جميع دول العالم بهذه المناسبة، حيث تطفأ الأضواء لمدة ستين دقيقة بدءا من الثامنة والنصف حسب توقيت كل دولة، وذلك للتأكيد على الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري التي تسببه مصادر الطاقة المختلفة، والتي تشكل مخاطر عدة على البيئة في كوكب الأرض. كما تجدر الإشارة إلى أن المملكة تشارك سنويا في «ساعة الأرض» إلى جانب 92 دولة و2500 مدينة في مختلف دول العالم في هذه المناسبة التي تهدف لمشاركة الناس في بناء حس عالمي للمحافظة على سلامة كوكب الأرض ومستقبل الأجيال التي تعيش عليه، وتعد ساعة الأرض أكبر حدث بيئيٍ يقوم فيه الناس في مختلف أرجاء الكرة الأرضية بإطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة تضامنا مع بعضهم البعض في مواجهة عوامل تغير المناخ وهي دعوة عالمية لكافة الأشخاص والجهات والمجتمعات حول العالم في تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وكوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض. كما تشارك الكلية التقنية بالأحساء العالم في ساعة الأرض، وأوضح عميدها عادل بن عبد الله المحبوب، بأن مشاركة الكلية في هذا الحدث العالمي أحد مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وتوعيته بأهمية الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية، وأضاف بأنه يتم لمدة ساعة إطفاء أنوار الكلية وجميع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، والتي لا تؤثر على خدمات الكلية بشكل مباشر وتمت دعوة جميع ساكني إسكان الكلية والعاملين والمتدربين بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.