يعتقد حسين علي الكلثوم (19 عاماً) بأن مجال التصوير الفوتوغرافي أكبر من مجرد كاميرا، أو ضغطة زر، فهو على حد قوله فن راقٍ يمثل لغة الضوء، ويسجل لحظات وذكريات خالدة لا يمكن لأحد تفسيرها سوى عدسة المصور. ويتذكر الكلثوم موعد شراء أول كاميرا عند دراسته في الصف الثاني الثانوي، أي قبل حوالي ثلاث سنوات، وهي عبارة عن كاميرا رقمية، مشيراً في حديثه ل»الشرق» أن اقتناءه للكاميرا كان بهدف تخليد الرحلات الممتعة التي كان يقضيها مع فريق الكشافة التابع لنادي القارة الرياضي، فضلاً عن مناسبات الأعراس الخاصة بالأقارب والأصحاب. وأثنى على صديقه المصور ياسر مصطفى العلي، ووصفه بأنه من ضمن الأشخاص الذين ساهموا في تنمية اهتمامه بالتصوير، بتشجيعه المستمر للدخول بتعمق أكثر في مجال التصوير الفوتوغرافي. ويتفق الكلثوم مع النظرة السائدة هذه الأيام بأن التعديل المبالغ في الصورة يؤثر على خصوصيتها، حيث تتحول إلى ما يسمى ب(Digital Art)، وهو نوع يدمج بين الصورة والتصميم. ويرى الكلثوم أن نظرة المجتمع إلى التصوير تختزله في عدسات وفلاشات، لدرجة أن بعض أفراد المجتمع أسماه «أنفلونزا التصوير»، بحكم وجوده في مختلف المناسبات الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها، حتى بات هذا الاسم يلازمه في كل مكان يذهب إليه بغرض التصوير. بعدسة حسين الكلثوم (الشرق)