حثّ وزير الخارجية التركي محمد داود أوغلو المجتمع الدولي اليوم الجمعة على أن يكون “مبادراً” بصورة أكبر في تعامله مع الأزمة في سورية، مشيراً إلى استمرار إزهاق الارواح رغم الدعوات المتكررة إلى وقف العنف. وقال داود أوغلو أنه ينبغي ألا يعتبر البيان الذي أصدره مجلس الامن الدولي لدعم المساعي الدبلوماسية للمبعوث كوفي عنان “بمثابة وقت جديد منح لسورية لكي تواصل أساليبها (في القمع)”. ودعا مجلس الأمن إلى تبني “صوت واحد واضح وهو أنه لابد لهذه المذبحة أن تتوقف”. وأضاف وزير الخارجية التركي الذي كان يتحدث بأحد مراكز الأبحاث في بروكسل ” يجب علينا التحرك بشكل سريع ويجب ألا نمنح النظام السوري المزيد من الوقت لقتل المزيد من المواطنين ليس هناك أحد يمكنه تبرير مهاجمة مناطق حضرية بشكل عشوائي بدعوى وجود إرهابيين هناك”. كما حذر دواد أوغلو من قرب حدوث “مأساة إنسانية حقيقية” في سورية. وقال إن نحو 10 آلاف شخص لقوا حتفهم وأصيب حوالي 30 ألف آخرين. وقال إن تركيا استقبلت 17 ألف لاجئ من سورية إضافة إلى توالي وصول المزيد من هؤلاء اللاجئين بمعدل ألف لاجئ يومياَ. بروكسل | د ب أ