يشهد منفذ الخفجي السعودي انفراجة جزئية في حركة الشاحنات المتكدسة، بعد إعلان العاملين بجمارك الكويت المضربين عن العمل لليوم الثامن على التوالي السماح بدخول الشاحنات المحملة بالخضار واللحوم والأسماك، وأكد مدير عام جمارك الخفجي سلطان بن عبدالرحمن الفهيد أن جميع الشاحنات المتكدسة تحظى بالعناية، حيث تم توفير دوريات جمركية لتنظيم وقوفها على طريق الدمام المتقاطع مع الطريق المؤدى للمنفذ.فيما أكد رئيس نقابة العاملين بجمارك الكويت أحمد عقلة العنزي أنه تم السماح بدخول أكثر من 98 براداً محملا بالمواد الغذائية سريعة التلف من الخضار والفاكهة والألبان واللحوم كما تم عبور باخرة أغنام تحمل ستين ألف رأس غنم عبر المنفذ البحري.«الشرق» رصدت وجود دوريات الجمارك والمرور على امتداد طابور الشاحنات المتكدسة كما أوضح أحد سائقي الشاحنات ويدعى أحمد الطراونة – أردني – لافتاً إلى أن الأنباء وصلتهم صباح أمس بانفراج الأزمة غير أنه أشار إلى انفراجتها جزئياً لصالح شاحنات المواد الغذائية والخضار واللحوم والأسماك، مشيراً إلى أن غالبية البضائع المحتجزة حالياً من الحديد والمواد الإنشائية والمعدات الثقيلة. و لم تظهر أي بوادر لحل الأزمة التي دخلت يومها الثامن، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه أمس الأول مطالب نقابة الإدارة العامة للجمارك وذلك بعد استماعه لتقرير مفصل من مجلس الخدمة المدنية، إذ تم اعتماد الزيادات والكوادر التي أقرها مجلس الخدمة المدنية سابقاً دون تعديل، ليعلن رئيس نقابة العاملين بالجمارك أحمد عقلة العنزي أن إضراب موظفي الجمارك سيستمر، غير أن موظفي الجمارك سمحوا بدخول شاحنات الخضار بجميع أشكالها وذلك لإثبات أنهم لا يستهدفون تحميل المواطنين أعباء زيادة الأسعار المفتعلة. وذلك بعد أن تبين لهم أن الحكومة تدفع بهم نحو مواجهة المواطنين – حسب وصفه.