زار عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي الأربعاء المملكة العربية السعودية وعقد جلسة مباحثات مع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وتم خلال المباحثات مناقشة عددا من القضايا الهامة التي تخص البلدين بالإضافة الى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتم توقيع 13 اتفاقية في كافة المجالات وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وفد سعودي إلى العراق وهذا يؤكد على دور السعودية في التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. العراق عاد إلى الحضن العربي من خلال بوابة المملكة العربية السعودية التي تقف حائط صد منيع ضد التدخلات الإيرانية ومحاولات إيران استغلال الدول العربية ومنها العراق للالتفاف على العقوبات الامريكية ومحاولات الهيمنة الإيرانية على العراق من خلال ميلشياتها الارهابية لكن هناك رغبة حقيقة لدى الشعب العراقي في العودة إلى الحضن العربي والترحيب بالدور السعودي لتخليص العراق والشعب العراقي من استغلال إيرانالعراق ونهب مقدراته وثرواته. زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى السعودية فتحت الباب للتعاون وتوقيع 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة مثل النفط والغاز والطاقة الكهربائية والربط الكهربائي ومجالات أخرى مثل التعليم والتعاون العلمي والثقافي والفني وبذلك تخرج العراق من دوامة إيران والعمامة الإيرانية إلى الحضن العربي واشقائها العرب الذين يريدوا الخير للعراق وأهله وقطع اليد الإيرانية الخبيثة من العراق.