كشفت مؤسسة «إي بي إف آر» العالمية لإمداد البيانات عن صناديق الاستثمار عن أن صناديق الأسهم العالمية فقدت نحو 4.3 مليار دولار، بينما جذبت صناديق السندات التي تستثمر في سندات المؤسسات المختلفة، وبعض السندات الحكومية تدفقات بلغت 6.9 مليار دولار، بدعم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اختبارات التحمُّل السنوية، التي أوضحت أن 15 من أكبر 19 بنكاً أمريكياً ستظل لديها نسبة إيجابية ومطمئنة من رأس المال حتى بعد احتساب الزيادات المقترحة في التوزيعات النقدية أو إعادة شراء الأسهم. وأضافت المؤسسة في تقريرها عن الصناديق التي تستثمر في الأسواق الأمريكية والأوروبية وأسواق جنوب شرق آسيا، أن صناديق سوق النقد التي تستثمر في أذونات الخزانة وشهادة الإيداع شهدت تدفقات بنحو 5.9 مليار دولار الأسبوع الماضي، فيما شهدت صناديق الأسهم الأمريكية خروج نحو خمسة مليارات دولار، بعد عمليات الاسترداد المكثفة . وأشارت إلى أن الأسواق الناشئة تماسكت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد أن سجل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة صعوداً قدره 0.52% بنهاية الأسبوع، وأغلق عند مستوى 1064.87 نقطة، إذ تراجع المؤشر في ثلاث جلسات بمعدلات 0.9 % و 0.13 % و 0.007 %، إلا أن جلستي الثلاثاء والأربعاء تمكنتا من التغلب على هبوط التداولات الأخرى حيث ارتفع فيهما بنسب 1.53 % و 0.03 %. وبينت المؤسسة أن أسواق الأسهم في البلدان الناشئة تغلبت على بيانات الصين السلبية المعلنة مؤخراً، حيث حددت نمو ناتجها المحلي الإجمالي عند نسبة 7.5 % العام الحالي، وتعد هذه المرة الأولى التي تخفض فيها الحكومة الصينية نموها الاقتصادي بعد الحفاظ عليه عند نسبة 8 % لمدة سبع سنوات متتالية.