غادر ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرياض أمس، بعد حضوره الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء إبراهيم العساف، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة، ومندوب عن المراسم الملكية. وأعرب ملك البحرين، عن شكره العميق وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين وحكومته والشعب السعودي على ما لقيه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة بالغة. جاء ذلك في برقية بعثها جلالته، لخادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض أمس، فيما يلي نصها: «يسرنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد المشاركة في الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لكم- حفظكم الله- ولحكومتكم والشعب السعودي الشقيق على ما حظينا به من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة بالغة تجسد أعمق الأواصر الأخوية وأشدها رسوخا، مؤكدين بالغ سعادتنا لمشاركتنا في هذا المهرجان الكبير الذي يجسد الجوانب الثقافية والتراثية بالمملكة العربية السعودية وما تتسم به من عراقة وما يميزها من تفرد وما له من دلالات مهمة في إبراز الإسهامات الرائدة للمملكة العربية السعودية في تقدم الحضارة العربية الأصيلة، داعين الله تعالى أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية وللمملكة العربية السعودية الشقيقة مزيداً من الرقي والازدهار ودوام الأمن والاستقرار». وكان ملك البحرين قد عبر لدى وصوله المملكة أمس عن سعادته البالغة بزيارة المملكة، والالتقاء مجدداً بخادم الحرمين الشريفين. وقال: «نؤكد عميق اعتزازنا بهذا النهج السديد والراسخ في التواصل المشترك بيننا، وبالعلاقات الأخوية الوثيقة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد، ما ميزها بركائزها الصلبة والمتينة التي تجعلها تزداد في قوتها وتتنوع في ثمارها ومنافعها يوماً بعد يوم بما يدعم تطلعاتنا ويلبي طموحاتنا المشتركة». وأضاف: «نؤكد عظيم تقديرنا لدعوة أخينا خادم الحرمين الشريفين لنا لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، معربين عن سعادتنا بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يقدم الصورة المضيئة والمشرقة للمشهد الثقافي السعودي بكل أبعاده الاجتماعية النبيلة، والنهج الأصيل للقيادة السعودية». وقال: «إنها لمناسبة لأن نجدد تقديرنا لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ لتعزيز العلاقات الأخوية المشتركة وما يبذله من جهود رائدة وعمل متواصل في تدعيم المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا الإسلامية، وهي شواهد بينة على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة عالية وما تضطلع به من دور قيادي في هذه المرحلة الفاصلة التي تفرض تقوية الصف ووحدة الموقف وتكامل الرؤى، كي نتغلب جميعاً على تحديات المرحلة وصعوباتها ونصل سوياً إلى ما فيه خير وازدهار شعوبنا».