جسَّد 25 يتيماً من أيتام جمعية البر في المنطقة الشرقية، مؤخراً، دور الداعية ضمن برنامج «داعي الخير» الذي يستهدف تعويد الأبناء على العلم والعمل وغرس حب الخير للغير وتعزيز الثقة بالنفس. ويعد البرنامج أحد برامج «هيا نحسن» التي ينفذها مشروع كفالة الأيتام التابع للجمعية بالتعاون مع مؤسسة إحسان الناشئة، ويهدف «هيا نحسن» إلى تعليم الطلاب قيمة الإحسان للوطن وللمحتاجين وللمدرسة وللأصدقاء، وكذلك تعليم الطلاب الإحسان في الطاعة، وفي أداء المسؤوليات. وأكد الأمين العام لجمعية البر في المنطقة الشرقية سمير العفيصان، أهمية إيلاء اليتيم رعاية خاصة في هذه السن، وتنشئته تنشئة صالحة تقوم على قيمة عظيمة كقيمة الإحسان فتتحول إلى سلوك ومنهج ينتهجه اليتيم في علاقته بربه عز وجل أولاً وعلاقته بنفسه ومجتمعه، معرباً عن شكره لمؤسسة إحسان والقائمين على تنفيذ البرنامج والجهات المانحة للمساهمة في رعاية مثل هذه البرامج التي يكون لها الأثر البالغ في حفظ اليتيم وتنشئته تنشئة صالحة ليصبح نافعاً لنفسه ودينه ووطنه. وأضاف أن من أهم عوامل نجاح البرنامج وجود منهج متميز معد من قِبل خبراء متخصصين في التربية، يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وفق خطة واضحة ومرونة في تطبيق البرنامج بما يتناسب مع الأيتام المشاركين. من جهته، قال مساعد الأمين العام ومدير إدارة الفروع في الجمعية يوسف المقرن، إن برنامج «هيا نحسن» تم اعتماده مؤخراً ضمن برامج إدارة التوعية الإسلامية في تعليم المنطقة الشرقية، ويشمل زيارات ميدانية للتطبيق العملي كزيارة المساجد والأصدقاء ودار الرعاية والدفاع المدني وعديداً من الزيارات المماثلة والرحلات، فضلاً عن برنامج القارئ المحسن وداعي الخير. إلى ذلك، أكد مساعد رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس إدارة مكتب غراس يوسف العفالق، حاجة المجتمع لدعم مثل هذه البرامج، موصياً كل ميسور بأن تكون له مشاركة في برنامج «هيا نحسن».