أعلنت سفارة المملكة في لندن، أمس الجمعة، أن منفِّذ الهجوم الإرهابي، الذي وقع الأربعاء الماضي في العاصمة البريطانية، عمل في السعودية لفترة، لكن لم يكن له سجل إجرامي هناك. وأفادت السفارة في بيانٍ لها "خلال الوقت الذي قضاه في السعودية؛ لم يظهَر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن وليس له سجل إجرامي في المملكة العربية السعودية". وقتلَ خالد مسعود، وهو بريطاني المولد، 4 أشخاص، الأربعاء، قرب مقر البرلمان البريطاني، إذ دعس مارة بسيارة كان يقودها بسرعة ثم ترجل وطعن شرطياً، قبل أن تقتله الشرطة. وذكر بيان السفارة أن مسعود، الذي قُتِلَ عن 52 عاماً، أقام مرتين في المملكة العربية السعودية، استمرت كل منهما عاماً واحداً بين نوفمبر 2005 وإبريل 2009 عندما كان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية، ثم قام بزيارة قصيرة بين 3 و8 مارس 2015 بتأشيرة عمرة. وأكدت السفارة "في وقتٍ كهذا؛ تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء". كان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد، في اتصالٍ هاتفي أجراه برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، استنكار المملكة وإدانتها الشديدة للأعمال الإجرامية، معزيّاً في الضحايا، ومشيراً إلى وقوف المملكة بكل إمكاناتها مع بريطانيا.