لقي 3 أشخاص مصرعهم بينهم شرطي وجرح 20 في اعتداء يرجح أن يكون إرهابيا وقع امام مقر البرلمان البريطاني في قلب لندن قبل أن يقتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة, وأوضح قائد شرطة مكافحة الإرهاب مارك راولي أنه إضافة إلى الشرطي والمعتدي قُتل شخصان آخران على جسر وستمنستر عندما دهس المهاجم المارة بسيارته ما أدى إلى إصابة 20 آخرين بينهم أيضاً 3 تلامذة فرنسيين بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت. ووقع الاعتداء الذي وصفته شرطة سكتلنديارد بأنه إرهابي حتى يثبت العكس بعيد ظهر أمس الأربعاء امام مقر برلمان وستمنستر في قلب لندن، حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماي قد ألقت كلمة امام النواب. وحسب العديد من الشهود فإن المهاجم دهس في البداية عددا من المشاة على جسر وستمنستر المؤدي إلى مقر البرلمان وإلى برج ساعة بيغ بين. وقالت أجهزة الإسعاف في لندن إنه تمت معالجة عشرة أشخاص عند الجسر. كما أفادت وسائل إعلام عدة أن سيدة قفزت في نهر التايمز هربا من السيارة التي كانت تدهس المارة وقد تم انتشالها وهي مصابة بجروح بالغة. وكتب وزير الخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي على تويتر: (قامت سيارة على جسر وستمنستر للتو بدهس خمسة أشخاص على الأقل.. وبعد أن أوقف المهاجم السيارة إلى جانب الطريق خرج منها وركض باتجاه الأسوار المحيطة بمقر البرلمان المجاور للجسر، حيث قام بطعن شرطي.. وأطلقت الشرطة النار عليه بينما كان يحاول طعن شرطي آخر. وعلق البرلمان الاسكتلندي أمس جلساته عقب الهجوم في ويستمنستر. وكان من المتوقع أن يوافق البرلمان على خطة رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن لفتح محادثات رسمية مع الحكومة البريطانية لإجراء استفتاء ثان حول الانفصال عن المملكة المتحدة. وقال البرلمان في حسابه على تويتر: «جرى تعليق العمل لبقية اليوم في ضوء الحادث في ويستمنستر». ونقلت وكالة برس أسوسييشن عن رئيس البرلمان الاسكتلندي كين ماكينتوش قوله إن البرلمان البريطاني الشقيق تعرض لوقوع حادث خطير يؤثر على هذه المناقشة وعلى مساهمة الأعضاء.