قالت الشرطة البريطانية أمس، إنها اعتقلت اثنين آخرين في إطار التحقيق بشأن الهجوم عند البرلمان، وأضافت أن منفذ الاعتداء كان يدعى أدريان راسل أجاو قبل أن يعتنق الإسلام. كان مارك رولي أكبر مسؤول لمكافحة الإرهاب في البلاد، قال إن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم المهاجم الأربعاء الماضي. وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم يدعى خالد مسعود، وهو بريطاني المولد اعتنق الإسلام واستخدم أسماء مستعارة كثيرة، مضيفة أنها تحاول معرفة ما إذا كان هناك آخرون قد وجهوا له تعليمات. وقال رولي إن المهاجم، الذي دهس عددا من المارة عندما قاد سيارة بسرعة على جسر وستمنستر ثم طعن شرطيا أعزل فأرداه قتيلا، أصاب أيضا 50 شخصا في المجمل، بينهم اثنان ما زالا في حالة حرجة وشخص أصيب بجروح تهدد الحياة. وفي وقت لاحق كشفت الشرطة البريطانية عن أول صورة رسمية لمنفذ هجوم لندن بعد أن أوضحت دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أن اسمه الأصلي أدريان راسل، لكنه استبدله بعد ذلك بخالد مسعود. توضيح سعودي قالت سفارة السعودية في لندن أمس، إن الرجل الذي قتل أربعة أشخاص قرب مقر البرلمان البريطاني يوم الأربعاء الماضي، عمل في المملكة لفترة، لكن ليس له سجل إجرامي هناك، ولم يلفت انتباه أجهزة الأمن. وأضافت السفارة في بيان نشرته على حسابها على تويتر «خلال الوقت الذي قضاه في السعودية لم يظهر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة».