وإن بلغتها فإنني أنا الأهلي الملكي الفلكي. ثمانون عاماً وأنا الكبير بتاريخه وببطولاته ورجالاته ومدرجه المؤثر. ثمانون عاماً وفي كل عام تغدو المنافسة ويكبو الجواد ويروح نحو المقدمة. ثمانون عاماً وأنا أُهدي إلى المشهد قيادات وكفاءات وهامات وعلامات. ثمانون عاماً تلونت بالفرح والحزن والخوف والانتظار والأمل. ثمانون عاماً اتسعت فيها مساحات الحب لتملأ الوطن والخليج وآسيا. ثمانون عاماً وأنا المهارات والنجومية والإمكانات وكرة القدم الفاخرة. ثمانون عاماً وأنا المدرج أشدو وأهيم بالعشق والعهد والانتماء. ثمانون عاماً وأنا العراقة والأصالة والصفحات والبدايات والمنصات. ثمانون عاماً وأنا لغة للأرقام ورمز للصمت وحديث للحب. ثمانون عاماً وأنا فيها خالد الأماكن ونبض الأزمان. ثمانون ومثلها وأكثر عبر الزمان سنمضي معاً.