يا أيّها الإنسان كُن ذا همّة بالعلم والإيمان نرتاد المُحال وادعم طموحك بالعمل في جرأةٍ فالجدّ والإحسان من سَمْت الكمال الدنيا لا تهدي ولا تعطي الرّمم بل أنّها تقعد لمن رام اتّكال بين الأصالة والحضارة نلتقي نروي جوانحنا ب ماضٍ ك الزلال نبني على نهج الكرام بلادنا في دولةٍ يكسو روابيها الجَمال قامت على شرع الإله وتنتمي لعروبةٍ تأبى التخاذل والكلال أفاقها عنوان ملحمةٍ بدت نورا على مرّ السنين ولا يزال بالمكارم والتُقى حتما نصل نهدم بقوّة عزمنا وكر الجُهال بالحقّ نقطع كل رأسٍ للفتن بالحلم حينا والحوار وبالمقال نهدي دماء قلوبنا ب محبةٍ نُعطي وإنّ قلّ العطا لن نُستمال نغرس فسائل عشقك حول الضيا نقهر بهمّة شعبك وعر الجبال نمشي على قفرٍ حفاةٍ في الورى نعشق ونلهو دون فسقٍ وابتذال نطرب لأصوات السيوف إذا دعت تلك السهول لكي تداعبها الرمال والبرقُ في الظلماء أبهج طفلةً تلعب ورفقة دربها فوق التلال والقطرة السمراء حطّّت مثل ما حطّ الغرام وما نوى عنها انفصال والبحرُ في أنحائه مجدٌ لنا حين الطيور تغرّد الذكرى وِصال تنشد لأبطال ٍسمت فوق الأنى والموج من عذب الهوى غنّى ومال ف اضحك أيا وطني وبادلني الهوى منْ ذا يدلل فوز يا وطن الرجال من ذا تهادى فوق هامات السحب منْ يملأ الآفاق زهوا واختيال يا من عطيت القلب نبضا لا تهب إلا رجالا زادهم رزقٌ حلال سلمان يا رمز الشهامة والكرم يا قائدا حزم الأمور بلا جدال يا حاكما نال الزعامة واعتلى رأس المعالي في رُبى أمست ظِلال ف احفظ الاهي دولة ًقامت هنا بين الضلوع وبين قلبٍ مُستحال الشاعرة والكاتبة : عروق الظمأ