طالب عضو شرف نادي القادسية هاني بن عبدالعزيز الحوطي، جميع القدساويين بالوقوف مع ناديهم خلال الفترة المقبلة التي وصفها بالمهمة والحرجة، مشددا على ضرورة فتح صفحة جديدة، ودعم النادي في جميع الأوقات، مشيداً في الوقت نفسه بجهود إدارة النادي برئاسة معدي الهاجري، ونائبه عبدالله بادغيش منذ تسلُّمهما زمام الأمور في البيت القدساوي، مؤكدا أن الإدارة الحالية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل عودة القادسية إلى سابق عهده، وتمنى الحوطي أن يجمتع أعضاء شرف النادي على طاولة واحدة، خلال الأيام المقبلة؛ لدعم النادي، والوقوف بجانبه، وقال في حواره مع «الشرق»: رجالات الخبر والقادسية معروفون بعشقهم لناديهم القادسية، الذي يعتبر هو بيتهم الثاني، كما جدد الحوطي ثقته بالفريق الأول لكرة القدم، وأنه قادر على البقاء بين الكبار في دوري جميل للمحترفين. - أنا موجود، وفي خدمة القادسية في أي وقت، ولكن في الوقت الحالي ظروفي العملية لا تسمح لي بالوجود في التدريبات أو حضور المباريات، وهذا لا يعني أنني مبتعد كليا، فأنا متابع لجميع أخبار النادي وبصفة مستمرة، سواء عن طريق الإخوان في مجلس الإدارة، أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويجب أن يعرف الجميع أن القادسية عشقي الأول والأخير، ولن أتخلى عنه في يوم من الأيام. - بكل تأكيد إننا كقدساويين، نطمح للأفضل، ونتمنى أن يعود الفريق إلى سابق عهده، فالقادسية حقق بطولات أبرزها بطولة آسيا، وكأس ولي العهد، وبلا شك أنها مفخرة لكل قدساوي، أما بخصوص وضع الفريق في الوقت الحالي، فأعتقد أن أداء الفريق تحسن نوعا ما في الدور الثاني، وقدم اللاعبون مستويات رائعة، عكس الدور الأول؛ فالفريق لم يقدم المستويات التي ترضي طموحنا كمحبين للقادسية، وإن شاء الله يستمر اللاعبون على تقديم أفضل المستويات، خلال ما تبقى من مباريات في الدوري، ونسعد بتحقيق مركز مميز في سلم الترتيب يليق باسم نادي القادسية. - حقيقةً المدرب أنجوس مدرب مميز، ويقدم مستويات جيدة مع الفريق، ويكفي أنه كان مدربا للمنتخب السعودي في وقت سابق، والرجل له بصماته الرائعة مع اللاعبين، ويعتبر من المدربين الذين لا يعرفون الجلوس على الدكة، فدائما ما تجده يوجه اللاعبين باستمرار داخل المستطيل الأخضر، وبكل تأكيد فإن التوقيع معه من قبل الإدارة هي «ضربة معلم». - ملف أعضاء الشرف في نادي القادسية معقد نوعا ما، ولكن إن شاء الله سنجتمع في القريب العاجل من أجل الكيان القدساوي الذي هو هدف الجميع، وسوف نعيد ترتيب الملف الشرفي، ويبقى عضو الشرف محباً لناديه مهما حصل من اختلاف في وجهات النظر أو غيره. - بكل تأكيد أنا عند رأيي، وأتمنى أن يتم هذا الاجتماع في القريب العاجل، وأن يضم كافة القدساويين على طاولة واحدة كأبناء الزامل والتميمي والقصيبي والنصار، والعم علي البلوشي، والمربي الفاضل عبدالله فرج، وعبدالرحمن أبو الحسن، وعبدالله جمعة، وجميع القدساويين الذين أقدرهم وأحترمهم. - أعتقد أن الإدارة الحالية تعمل من أجل القادسية بكل تفانٍ وإخلاص، مثلها مثل باقي الإدارات السابقة د، والجميع جاء ليخدم الكيان القدساوي، وبكل تأكيد هناك بعض الأخطاء، وهي واردة، ولا يوجد إنسان معصوم من الخطأ، خصوصا أن العمل في الأندية عمل متعب وشاق، ويجب على مجلس الإدارة تحمل الضغوط الخارجية، والتركيز على العمل داخل النادي، ولا ذلك من الأخذ برأي القدساويين أصحاب الخبرة، حتى يسير النادي إلى بر الأمان. - أنا من عشاق الألعاب الفردية، خصوصاً أنني كنت لاعباً سابقاً في نادي القادسية في لعبة الجودو، وهذه الألعاب لا تجد دعماً كبيراً من قبل أعضاء الشرف، وكذلك وسائل الإعلام التي لا تهتم بها كما هو حال كرة القدم التي تحظى بشعبية جارفة في العالم كله بحكم أنها اللعبة الأهم والأشهر؛ لذا قررت دعم تلك الألعاب لأنها ترفع اسم المملكة في بعض المحافل العربية والدولية، ويجب دعم هؤلاء الأبطال الذين يقدمون كل ما لديهم من أجل تشريف الرياضة السعودية في جميع البطولات التي يشاركون فيها. - أتمنى من جميع الجماهير القدساوية وأبناء مدينة الخبر الوقوف مع النادي الذي هو الأساس في كل شيء، ويجب عليهم أن يساندوا الفريق في جميع مبارياته في الموسم الحالي من خلال الحضور للمباريات ودعم اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وجماهير القادسية لها مكانة كبيرة في قلبي، وفي قلب مجلس الإدارة وأعضاء الشرف واللاعبين. - أتمنى من كل قلبي أن يعود نادي القادسية كما كان في السابق، والأهم من ذلك كله عودة أبناء الخبر إلى ناديهم، كما يجب أن يعرف الجميع أن القدساويين مهما اختلفوا في وجهات النظر يبقى الود والاحترام هو الأساس بينهم، وإن شاء الله نشاهد الفريق بمستوى مميز ومختلف خلال الموسم المقبل.