أتذكر جيداً حينما ظهر نائب رئيس نادي القادسية المشرف على فريق كرة القدم عبدالله بادغيش، عبر برنامج الدليل القاطع مع الزميل بدر الفرهود، وانتقد وقتها إدارة الرئيس السابق عبدالله الهزاع، وقال إن هناك غموضاً في سياسة الإدارة، ولا توجد أي خطة عمل من قِبل مجلس الإدارة، كما أن جميع شرفيي النادي مبتعدون عن دعم إدارة الهزاع، جميع ماذكره بادغيش في البرنامج قبل خمس سنوات تقريباً، يتكرر الآن وبنفس السيناريو مع الإدارة الحالية التي يرأسها معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش، فالوضع في النادي يسير من سيىء إلى أسوأ، وتحديداً وضع الفريق الأول لكرة القدم الذي أصبح في قاع الترتيب بعد خسارته من فريق الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، إضافة إلى أن الجميع مبتعد عن دعم إدارة النادي، بعد المستويات المخيبة للآمال التي قدَّمها فريق كرة القدم منذ انطلاق دوري جميل للمحترفين، فأصبح النادي مهجوراً من جميع محبيه. فريق القادسية يحتاج إلى جهد كبير وعمل متواصل في الفترة المقبلة، حتى ينهض الفريق من كبوته ويصل إلى مراكز الدفء على الأقل، ويجب تكاتف جميع القدساويين مع بعضهم بعضاً قبل أن يقع الفأس في الرأس، فالقادسية مكانه الطبيعي هو الدوري الممتاز، وليس دوري المظاليم. بعض القدساويين أعلنوا عن نيتهم العمل مع الإدارة الحالية، وتشكيل لجنة إنقاذ عاجلة للفريق الأول لكرة القدم، على أن يتم منحهم جميع الصلاحيات حتى نهاية الموسم الرياضي، لذا أتمنى من المشرف على فريق كرة القدم عبدالله بادغيش، إعطاء تلك الأسماء فرصة من أجل دعم النادي عن طريق فريق كرة القدم، وبكل تأكيد فإن ذلك سوف يحسب له لأنه فضَّل المصلحة العامة، على مصلحته الشخصية، وهو القدساوي العاشق الذي لا أحد ينكر جهوده مع النادي منذ أن كان مشرفاً على الفريق أيام التسعينيات، ولكن يجب عليه الآن الابتعاد عن الإشراف على الفريق، خصوصاً في ظل المطالبات الجماهيرية الكبيرة التي تطالبه بالتنحي عن الإشراف على فريق القدم، وبجانبه الطاقم الإداري الذي يعمل معه. في الختام يجب على جميع القدساويين الوقوف مع ناديهم خلال الفترة المقبلة، من أعضاء شرف ولاعبين قدامى وجماهير، ودعم الفريق في جميع مبارياته المقبلة خصوصاً المقامة في مدينة الخوالتي تتطلب حضور جماهير القادسية العاشقة لفريقها، حتى يستعيد الفريق عافيته، ويبقى في مكانه الطبيعي، وبعدها لكل حادث حديث.