استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، معالي الأستاذ سيد جلال السيد، سفير جمهورية أفغانستان لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر اللقاء كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي للأمير الوليد. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية متعلقة بالبلدين، ووجَّه معالي السفير دعوة للأمير الوليد لزيارة أفغانستان. وفي 2008م، زار الأمير الوليد مدينة كابل، عاصمة دولة أفغانستان استجابة لدعوة فخامة الرئيس الأفغاني حميد كارزاي. ومن أعمال مؤسسة الوليد للإنسانية في أفغانستان: التبرع لصالح مؤسسة «جبل الفيروز» في أفغانستان عام 2007، التي أنشأها الأمير تشارلز لدعم معهد الدراسات العليا للفن الأفغاني والهندسة المعمارية، وشمل هذا التبرع التكاليف التشغيلية للتدريب على أعمال النجارة والسيراميك وفن الخط، بالإضافة إلى تطوير برنامج ترميم موريد خان واستمراراً لدعم برنامج التدريب للمهارات العملية، ودعم الإنتاج في الأسواق الدولية. قيام المؤسسة بتوفير المعونات والإغاثة للاجئين عام 2001 دعماً لحملة خادم الحرمين الشريفين. وفي عام 2006 وفي عام 2009 كذلك، استمرت الوليد للإنسانية في دعم مشروع بالمناطق المنكوبة في آسيا، واستفاد من المشروع 15 ألف طفل من ضحايا الكوارث في أفغانستان. وقد تم اختيار هذه المنطقة بسبب الضرر الذي تعرّضت له جرّاء الكوارث الطبيعية والمفتعلة. وقد شَهِدَ الأطفال في تلك المناطق وفاة أفراد من عائلاتهم والتشرد والمرض والفقر الشديد بحيث أصبح كثير منهم لاجئين. واستمراراً لعمل المؤسسة في تنمية المجتمعات حول العالم، قامت الوليد للإنسانية في عام 2012 بدعم صندوق «جبل الفيروز» لتدريب الشباب والحفاظ على التاريخ والتراث من خلال تطوير مهارات صناعة الحرف اليدوية والمهارات العملية ودعم الإنتاج في الأسواق الدولية، وقد تم تمديد الدعم عام 2015 لمدة أربعة أعوام إضافية. كما دعم الصندوق العالمي للصحة والتنمية عام 2013 للقضاء على شلل الأطفال ضمن الصندوق الخيري الوطني في أفغانستان، حيث تم التبرّع لمؤسسة بيل ومليندا غيتس لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال.