وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، علاقة المملكة مع فرنسا بأنها قوية أساسها الاحترام والمحبة، وهي مستمرة ومتأصلة، منوهاً بمتانة العلاقات والتعاون المستمر بين المملكة وفرنسا، وحجم التجارة والاستثمار القائم بين البلدين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت والوفد المرافق له. وبحث الأمير سعود بن نايف، مع السفير الفرنسي، المواضيع ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة عن شكره لأمير المنطقة الشرقية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بالعلاقات الوطيدة مع المملكة، وكذلك النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهة أخرى، يدشن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مقر غرفة الشرقية مساء اليوم، مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلاج الطبيعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور عدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية، وكبار رجال الأعمال بالمنطقة، ورجال الصحافة والإعلام. وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، أن تأسيس المركز يأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لمجموعة «الطيار للسفر القابضة» نحو المجتمع الذي تعمل فيه لتحقيق التنمية المستدامة التي تعد حجر الزاوية لتحقيق الازدهار والاستقرار لمجتمعنا، وإيماناً منها بأهمية الاستثمار في مجتمعها والاهتمام به، وإيماناً منها بأن البرامج الاجتماعية واجب وطني. وقدم شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف على رعايته تدشين المركز الذي يقدم أحدث وسائل العلاج بأحدث الوسائل التقنية، مؤكداً أن أمير المنطقة الشرقية داعم للقطاع الخاص ولكل ما من شأنه خدمة المجتمع وأفراده. من جانبه، قال المشرف العام على المركز الدكتور محمد الطوالة، إن المركز يحمل اسم رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ، ويخدم فئة غالية على نفوسنا وهم أطفالنا أصحاب الحاجة والمتطلعين إلى الرعاية. وأكد بأنهم في المركز بدأوا من حيث انتهى الآخرون، وعملوا على تكامله وتنوعه، ليخدم فئات علاجية كثيرة أصحابها بأمس الحاجة إليها ليشمل العلاج الشمولي والتأهيلي، وزود المركز بأفضل ما وصلت إليه التقنية الحديثة، من أجهزة ووسائل علاجية، متطلعاً إلى بلوغ المركز مرحلة متقدمة من التطور. إلى ذلك، ذكرت مديرة المركز نوف الرشيدي، أن مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز منذ أن بدأ في استقبال حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تم تقديم ما يعادل 3200 وحدة علاجية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في قسم التأهيل والتوحد، منهم 2720 موعد تقييم أو متابعة في قسم العلاج الطبيعي و1920 موعد تقييم أو متابعة في قسم العلاج الوظيفي، و480 موعد تقييم أو متابعة في قسم علاج النطق والتخاطب، وتم تقييم وعلاج أكثر من 250 طفلاً في قسم التأهيل، وأكثر من 200 طفل في قسم التوحد، مبينة أن الأرقام في تزايد مستمر. وشددت على أن افتتاح المركز يأتي من أجل علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة غير المستفيدة من العلاج.