يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلاج الطبيعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بمقر غرفة الشرقية بحضور عدد من كبار المسئولين ومديري الدوائر الحكومية وكبار رجال الأعمال بالمنطقة ورجال الصحافة والإعلام. وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور ناصر الطيار أن تأسيس هذا المركز يأتي انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية لمجموعة «الطيار للسفر القابضة» نحو المجتمع الذي تعمل فيه، لتحقيق التنمية المستدامة التي تعد حجر الزاوية لتحقيق الازدهار والاستقرار لمجتمعنا، وإيماناً من مجموعة الطيار بأهمية الاستثمار في مجتمعها والاهتمام به، وإيماناً منها بأن البرامج الاجتماعية واجب وطني. وقدم الدكتور ناصر الطيار شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته لتدشين مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلاج الطبيعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقدم أحدث وسائل العلاج بأحدث الوسائل التقنية، مؤكدا أن سمو أمير المنطقة الشرقية داعم للقطاع الخاص ولكل ما من شأنه خدمة المجتمع وأفراده. من جانبه، أكد المشرف العام على المركز الدكتور محمد الطوالة أن هذا المركز الذي يحمل اسم رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله يخدم فئة غالية على نفوسنا وهم أطفالنا أصحاب الحاجة والمتطلعون إلى الرعاية. وأكد أنهم في المركز بدأوا من حيث انتهى الآخرون، وعملوا على تكامله وتنوعه، ليخدم فئات علاجية كثيرة أصحابها بأمس الحاجة إليها ليشمل العلاج الشمولي والتأهيلي، وزود المركز بأفضل ما وصلت إليه التقنية الحديثة، من أجهزة ووسائل علاجية، متطلعاً إلى بلوغ المركز مرحلة متقدمة من التطور. بدورها، ذكرت مديرة المركز نوف الرشيدي أنه منذ أن بدأ مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز باستقبال حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تم تقديم ما يعادل 3200 وحدة علاجية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في قسم التأهيل والتوحد، منهم 2720 موعد تقييم أو متابعة في قسم العلاج الطبيعي و1920 موعد تقييم أو متابعة في قسم العلاج الوظيفي و480 موعد تقييم أو متابعة في قسم علاج النطق والتخاطب وتم تقييم وعلاج أكثر من 250 طفلا في قسم التأهيل، وأكثر من 200 طفل في قسم التوحد، والأرقام في تزايد مستمر، مشددةً على أن افتتاح هذا المركز يأتي من أجل علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة غير المستفيدين من العلاج. من جهة أخرى، استقبل سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت والوفد المرافق له. وبحث سموه مع السفير الفرنسي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوهاً سموه إلى متانة العلاقات والتعاون المستمر بين المملكة وفرنسا، وحجم التجارة والاستثمار القائم بين البلدين، مضيفاً سموه بأن علاقة المملكة مع فرنسا علاقة قوية أساسها الاحترام والمحبة، وهي مستمرة ومتأصلة. من جانبه، عبر السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بالعلاقات الوطيدة مع المملكة، وكذلك النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله.