تناولت الصحف الصادرة أمس في الدوحة باهتمام زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى قطر. ولفتت الصحف، في افتتاحياتها، إلى الأهمية الخاصة للزيارة في ظل الأوضاع التي يمر بها الشرق الأوسط، مشيرةً إلى تجسُّد التلاحم ومتانة العلاقات بين الرياضوالدوحة، ومتوقِّعةً آثاراً إيجابية لذلك على دول وشعوب المنطقة. وكتبت صحيفة «الوطن» أن «سلام هذه المنطقة سيظل من أكبر هموم دول الخليج، وهموم العرب إجمالاً». وذكرت أن «السلام هو أهم ملفات مباحثات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر». بدورها؛ نوَّهت صحيفة «الشرق» بمتانة العلاقات السعودية القطرية التي أرسى الآباء والأجداد دعائمها وظلَّت محل اعتزاز قطر أميراً وحكومةً وشعباً «وهو ما تجسد في حرص قيادة البلدين على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين». وتحدثت صحيفة «الراية»، في ذات السياق، عن دلالات كثيرة لزيارة خادم الحرمين تنبع من توقيتها وتعني كثيراً بالنسبة إلى قطر نظراً للثقل الذي تمثله المملكة. وكتبت الصحيفة أن الزيارة تؤكد عمق العلاقة الأخوية بين البلدين وما وصلت إليه من نمو وتنسيق في مختلف المجالات في ظل حرص قيادة البلدين على حفظ الأمن والاستقرار ليس في منطقة الخليج فحسب وإنما في الشرق الأوسط بأكمله. إلى ذلك؛ لفتت صحيفة «العرب» إلى إجماع المواطنين والأكاديميين والسياسيين القطريين على أن زيارة الملك سلمان تُسجَّل بأحرف من نور وستنعكس على علاقات البلدين والشعبين الشقيقين بمزيدٍ من التطوير والتنسيق «فضلاً عن أن تبعاتها ستعود بالإيجاب على صعيد تعزيز مسيرة المنظومة الخليجية والحفاظ على أمن المنطقة وسط التحديات التي تواجهها». وكتبت الصحيفة أن دولة قطر ازدانت وازدادت جمالاً احتفاء بقدوم خادم الحرمين الشريفين؛ وأن شعوب المنطقة ترى في الملك سلمان والشيخ تميم رصيداً مضافاً لتقوية لُحمة البيت الخليجي.