نوهت عدد من الصحف القطرية الصادرة اليوم بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى دولة قطر ليرأس الجانب السعودي في الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي القطري المشترك الذي يرأسه من الجانب القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد. وأشارت الصحف في افتتاحياتها إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة واستثنائية في ظل التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية وستسهم في تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة بين البلدين التي أرسى دعائمها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وأكدت صحيفة “الراية” أن قيادتي البلدين حرصتا على تواصل الاتصال والتنسيق بينهما بشكل دائم لمواكبة ما تشهده المنطقة من متغيرات وتطورات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبهما والمنطقة ككل، مشيرة إلى أن مجلس التنسيق بين البلدين يظهر مدى حرص البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما على الصعد كافة بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وينسجم مع مسيرة العلاقات التاريخية بينهما ويرسخ نهج التعاون البناء القائم بينهما والسعي لتطويره في المجالات كافة ويعزز وحدة مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية. بدورها، وصفت صحيفة “العرب” يوم أمس باليوم المميز في العلاقات بين البلدين يضاف إلى طبيعتها التي اتسمت عبر التاريخ بالأخوة والروابط المتينة حيث شهدت العاصمة القطرية الدوحة التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ووثائق التصديق التي ستجعل العلاقة بين البلدين الشقيقين أكثر رسوخًا وقدرة على مواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة. ورأت أن الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري حققت الكثير من النتائج الإيجابية التي تمثلت بالوصول إلى سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ووثائق التصديق بما سيتجسد إيجابًا على شعبي البلدين وسيزيد من حجم التعاون بين البلدين وصولاً إلى مرحلة التكامل، معربةً عن أملها أن تستمر عجلة التشاور والحوار والزيارات الثنائية المتبادلة بين البلدين. من جهتها أبرزت صحيفة “الشرق” ما تم خلال الاجتماعات من توقيع إتفاقيات ووثائق تصديق شملت الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والبنى التحتية والتشاور السياسي والتعاون الإعلامي، مؤكدةً أن اللجنة المشتركة تعد آلية تنفيذية للعلاقات الإستراتيجية تتولى بلورة أشكال التعاون في اتفاقياتٍ ومذكرات تفاهم. الدوحة | واس