أكد عدد من الصحف القطرية اليوم أهمية المباحثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر موضحة أنها تأتي في إطار علاقات الأخوة والتعاون المتميزة بين البلدين وحرصهما على التشاور في القضايا الإقليمية والدولية كافة . وأفادت الصحف في افتتاحياتها أن القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين وأخاه سمو أمير دولة قطر حظيت باهتمام إقليمي ودولي واسع ، في ظل العديد من التحديات التي تموج بها المنطقة ، وتتطلب تضافر الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت صحيفة / الشرق / في افتتاحيتها إن زيارة سمو الشيخ تميم تعكس إرادة القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين على تنسيق الرؤى الإستراتيجية المشتركة وتبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه أن يحقق استقرار المنطقة وأمنها، ويعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق آمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. وجددت الصحيفة تأكيدها على أهمية الزيارة وشمولية معانيها وأبعادها السياسية والأخوية ودورها في تكريس الروابط المتجذرة بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين. ومن ناحيتها قالت صحيفة /العرب/ : إن زيارة سمو أمير دولة قطر إلى المملكة جاءت لتثبت من جديد أن العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة راسخة منذ نشأة الدولتين ولا تزال وستبقى بإذن الله ، فهي محورية في أي طريق تحتاج أن تسلكه دول الخليج العربي. وأكدت أهمية التنسيق العالي بين البلدين ودول المجلس ، والعمل المشترك القادر على وقف تداعيات الأوضاع التي تعصف بالمنطقة . من جهتها أكدت صحيفة / الوطن / أن لزيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة العربية السعودية ومباحثاته مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود دلالات عميقة ,وقالت إن الزيارة تأتي في خضم أحداث متتالية تشهدها المنطقة، أقل ما يمكن أن توصف به، إنها أحداث ساخنة ومؤثرة، وهو ما يتطلب تشاورا وتبادلا للرأي بين قادة المنطقة. وأكدت أن الدلالة الأبرز في هذه الزيارة، وما سبقها من زيارات متبادلة ، تتمثل في هذه العلاقة النموذجية، وهذا التنسيق وذلك التعاون الدائم والمثمر بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة ، وعلى مختلف الأصعدة، بما يعود بالنفع على شعبي الدولتين ، ومن ثم على شعوب المنطقة كلها. بدورها قالت صحيفة / الراية/ إن أهمية القمة السعودية - القطرية تبرز فيما تعكسه من دلالات لمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ، وحرص قيادتي البلدين على اللقاءات المباشرة لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه أن يحقق استقرار المنطقة وأمنها. وأشارت الصحيفة إلى أن القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين بأخيه سمو أمير قطر حظيت باهتمام إقليمي ودولي واسع ، في ظل العديد من التحديات التي تموج بها المنطقة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت / الراية / أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تمثل دوماً عاصمة القرار العربي والإسلامي خاصة في ظل تلك الظروف بالغة الدقة والتعقيد .