يتعرض مرضى السكر لأزمات مفاجئة ويشكل هؤلاء المرضى نسبة كبيرة قد تصل إلى 10 % من سكان مصر. وتوصي الدكتورة ماجدة الراهب مديرة مركز علاج السكر بالزيتون واختصاصية الغدد الصماء بملاحظة عدة نقاط أهمها:- 1 – معرفة تاريخ مرض الشخص. 2 – تحديد الحالة إذا كانت ارتفاعا أو انخفاضا في نسبة السكر. 3 – معرفة نوع الدواء ووقت آخر جرعة تم تناولها. 4 – ميعاد آخر وجبة ومحتوياتها. 5 – معرفة هل يوجد تغيير في عادات الأكل أو أعراض غير عادية؟ يعاني الشخص عند ارتفاع نسبة السكر في الدم من أعراض العطش المتزايد وتكرار التبول، مما يؤدي إلى حدوث الجفاف ويصبح الفم جافا.. مع تغير في مستوى الوعي ومن ثم يؤدي إلى الصدمة ويكتسب النفس رائحة الخل أو الفاكهة. غياب الوعي لعدة دقائق خاصة عند مرضى السكر المعتمدين على الأنسولين وتبدأ أعراض فقدان الوعي بالجوع والارتجاف وإفراز العرق والقيء في بعض الأحيان. وتوضح الدكتورة ماجدة أنه عند صعوبة التفريق بين نقص السكر أو ارتفاعه يتم التعامل معه على أنه نقص في السكر.. فإذا كان المريض واعيا يُعطى سكريات مثل حلوى أو عصير فاكهة أو سكر أو عسل لإنقاذ حياته، لأن غيبوبة السكر المنخفض أخطر من غيبوبة السكرالمرتفع. هذا.. وعندما تبدأ الأعراض في الاختفاء لابد من تناول وجبة غذائية كاملة وإلا ستعود الأعراض مرة أخرى ، وإذا لم يحس المريض بتحسن خلال خمس دقائق بعد تناوله للسكريات لابد من الاستعانة بالطبيب على الفور خاصة إذا وصل إلى مرحلة انبعاث رائحة الأسيتون من الفم ويفضل في هذه الحالة النقل لأقرب مستشفى. أما إذا كان فاقدا للوعي كلية فلا يعطى له أي شيء عن طريق الفم مع الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية وملاحظة التنفس والدورة الدموية لحين حضور الطبيب. ولهذا تنصح كل مريض سكر أن يتوفر لديه دائما الجهاز الصغير المحمول الذي يقيس نسبة السكر في الدم للتعرف على الحالة يوميا. مع أطيب أمنياتنا بالصحة والعافية والشفاء لكل مريض