علمت «الشرق»، من مصادر خاصة، أن طالبات في كليتي التربية والآداب التابعتين لجامعة الملك خالد في أبها، التي انطلقت منها الشرارة الأولى لتجمع الطالبات والطلاب، اشترين كراسي للاستراحة على حسابهنّ الخاص في ظل عدم توفيرها من الكلية، وحصلت «الشرق» على فواتير شراء الكراسي. وأكد عدد من الطالبات أن عدداً من كراسي استراحة الطالبات في ساحة الكلية أحضرنها من حسابهنّ الخاص، وعلى علم وموافقة من إدارة الكلية. وذكرن أن الكرسي، الذي يتسع لثلاثة أشخاص، كلفهنّ نحو ألف و200 ريال، ولديهنّ ما يثبت ذلك بالمستندات والفواتير. وأكدت عميدة الكلية، شنيفاء القرني، ل»الشرق»، ما ذكره الطالبات من شرائهنّ الكراسي، وقالت إن ذلك تم بعلم وموافقة إدارة الكلية. وعلّلت القرني موافقتها بأنها سبق وأن طلبت من إدارة الجامعة توفير المقاعد، قبل دخول فصل الشتاء، وتم توفير نحو 45 قطعة سعة ثلاثة أشخاص، ولكن لم تكن كافية؛ ما دفع طالبات إلى طلب شراء الكراسي من حسابهنّ، ووافقت -على مضض- لأنه لا يوجد حلّ أفضل من ذلك. وبينت أن حضور الطالبات، أمس، كان في معدله الطبيعي، بعد أن شهد يوم السبت غياباً، وأكدت أن الطالبات انتظمن في اليوم الدراسي، وانصرفن في موعدهنّ اليومي بدون أي ملاحظة تذكر.