أكدت عميدة كلية التربية والآداب بأبها شنيفاء القرني، أن طلبات الكلية ترفع أولا بأول إلى المسؤولين في الجامعة. ولم تنكر شنيفاء وجود بعض الإشكاليات، ومن أبرزها قلة مشرفات الأمن، في حين أنهن غير متخصصات في هذا الجانب بل هن على المراتب الإدارية، موجهة نقدا إلى الإعلام لتركيزه على سلبيات الكلية دون إيجابياتها، رغم تحسن أداء الكلية على المستوى الأكاديمي بعد نقلها من وزارة التربية والتعليم إلى التعليم العالي، ومشاركتها في العديد من المناشط الوطنية. ولم تنكر القرني أيضا في تصريح ل"الوطن" أمس، أن هناك سلوكيات مشينة من بعض الطالبات، أدت إلى عدم وجود أمن لدى منسوبات الكلية، فضلا عن وجود قصور في أعمال النظافة والتغذية واحتياجات الطالبات من الأدوات القرطاسية، مؤكدة أنه تم إبلاغ إدارة الجامعة بذلك. وأضافت أن الدراسة ستستأنف اليوم وبشكل طبيعي، وسيتم تلبية مطالب الطالبات في بعض الجوانب، بعد أن تم التنسيق مع مسؤولي الجامعة في هذا الخصوص، وبالمقابل سيتم محاسبة المتجاوزات. ولفتت إلى أن باب مكتبها مفتوح لتلقي أي ملاحظات أو شكاوى على اعتبار أن الطالبات في مكانة بناتها وأخواتها على حد قولها.