يشارك الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا الأسبوع في الحملة الانتخابية لدعم المرشحة الديمقراطية لخلافته، هيلاري كلينتون، وذلك طيلة 3 أيام على الأقل. وأعلن فريق حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة، أمس، أن أوباما سيزور كولمبوس في أوهايو الثلاثاء، ورالي في كارولاينا الشمالية الأربعاء، وجنوب فلوريدا ومنطقة جاكسنفيل الخميس. وهذه الولايات الثلاث تمثل 62 من كبار الناخبين من أصل ال 270 اللازمين للوصول إلى البيت الأبيض، بحسب أسلوب الاقتراع غير المباشر في الانتخابات الأمريكية. وفاز أوباما بهذه الأصوات في 2008 و2012، باستثناء كارولاينا الشمالية التي فاز فيها في المرة الأولى وخسرها في الثانية. ويركز المعسكر الديمقراطي على هذه الولايات، إذ أن هزيمة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فيها ستجعل من انتخابه في الثامن من نوفمبر المقبل مهمة شبه مستحيلة. وإلى الآن؛ يتقدم ترامب في ولاية أوهايو في حين تتقدم كلينتون في نوايا الأصوات في فلوريدا وكارولاينا الشمالية. وستزور كلينتون الولايات الثلاث خلال أيام، لكنها أضافت محطةً غير معهودةٍ على جدولها هي ولاية أريزونا المحافظة حيث توقعت عدة استطلاعاتٍ للرأي تقدمها فيها.