يشارك 4 خريجين سعوديين من بين 10 خريجين عرب تم اختيارهم للمشاركة في مبادرة «رحلة إلى أمريكا 2016» التي أطلقتها مبادرة الفن الجميل بالتضامن مع مؤسسة كروسواي ضمن سلسلة المبادرات التعاونية للسفر إلى جنوب غرب الولاياتالمتحدة في الفترة من 13 إلى 27 أكتوبر 2016 للتعاون مع المنظمات الاجتماعية والفنون المحلية في ولاية تكساس ونيو مكسيكو. والمشاركون هم: عهد العمودي، 24 سنة؛ وماجد عنقاوي، 23 سنة، وبسمة فلمبان، 22 سنة، وتيما حزام، 21 سنة من السعودية ونجد الطاهر، 23 سنة من الكويت؛ ومحمد الكندي، 24 سنة من عمان؛ وناصر الزياني، 25 سنة ؛ وروان الحسيني، 26 سنة من البحرين؛ وتوليب هزبر، 26 سنة من سوريا؛ ومروان عمارة، 29 سنة من مصر؛ وأليزب رئيس، 27 سنة من باكستان. ويشتمل مسار الرحلة على زيارة مارفا، وهي مدينة صحراوية في أقصى غرب ولاية تكساس، والتي أصبحت مركزًا فنيًا حينما انتقل إليها فنان المصغرات «دونالد جود» في السبعينيات؛ وورشة عمل مكثفة على مدار يومين تركز على مشكلات الحدود مع الطلاب المحليين في جامعة تكساس في إلباسو؛ وكذلك على تجربة حياة العمل في مزرعةٍ في مدينة ماغدالينا في نيو مكسيكو؛ والتمتع بالإقامة في العمل الفني المتميز ل «والتر دي ماريا» المبدع في فن الأرض، فيما سماه «ميدان البرق (The Lightneing Field)» في مقاطعة كاترون في نيو مكسيكو. من جانبها قالت المدير التنفيذي لمؤسسة كروسواي ايموجين وير: «يتطور الفنانون عندما يخوضون أماكن وتجارب جديدة، ولا يوجد بالفعل شيء يضاهي القدرة على اجتياز الحدود – في الواقع والخيال – والذي يساعدهم على تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافات وتحفيز تفكيرهم وإبداعهم». وتقول المشاركة السعودية عهد العمودي: « ولدت في جدة وتقيم حاليًا فيما بين إنجلترا و السعودية.، تخرجت مؤخرًا في جامعة دار الحكمة وحصلت على شهادة البكالوريوس في الاتصالات المرئية، أسعى حاليًا لنيل درجة الماجيستير في الطباعة في الكلية الملكية للفنون، أحاول عرض التمثيل التاريخي للسعودية من خلال دراسة السلالات البشرية التي حملت شعلة الإصلاح في البلاد وعرض ذلك في الأعمال التي تقدمها». وأضافت: «خلال إقامتي في الولاياتالمتحدة، أود أن أعمل على مشروع تحت اسم»My Palm Tree» «Your Palm Tree» Our Palm Tree»، وتمثل شجرة النخيل الشعار الجوهري للاستدامة، وبالنسبة للبدو في السعودية رمز البقاء والحياة، أما للمملكة فهي أصولها التي تتجسد في شعبها وتراثها وتاريخها ومواردها. وذكرت عهد أن العمل الذي أقترحه لهذه الرحلة يتمثل في عمل أشجار نخيل من الطين وتركها في الأماكن المختلفة المنعزلة في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، وهي صغيرة ولا يمكن تميزها وسط هذه الأماكن الشاسعة ولكنها هدية مني للأرض، و لا يكون لهذه الأشجار أي تأثير أو لن تحدث أي تغيير بأي حال من الأحوال، وسوف تتآكل تدريجيًا خلال فترة زمنية معينة حتى تتلاشى في الأرض. فيما قالت المشاركة السعودية الفنانة بسمة «أقيم حاليًا في لندن حيث أدرس لنيل درجة الماجيستير في الفنون التراثية، وتدربت على تصميم الجرافيك وأهتم كثيرًا بالفنون الإسلامية وتقوم أعمالي على المبادئ الهندسية. واستطردت: «حظيت ب»جائزة المرأة العربية 2014» وهي المؤسسة لمشروع «فن الشارع السعودي؛» وهي مبادرة تسعى إلى أرشفة الفنون في الشارع السعودي، ولقد عرضت أعمالي في معارض دولية بما في ذلك «أرت دبي» و»بينالي « في البندقية و»الفن في إسطنبول». أما ماجد عنقاوي فيقول: « بدأت في التقاط الصور منذ خمس سنوات، وأعتمد في معظم أعمالي على المفهوم التصوري وانعكاس الذات؛ وأرى أن الفن هو نوع من الحرية وأنه يمكن من خلاله أن يعبِّر عن ذاته بحرية، وأستخدم آلة تصوير سينمائية». وأضاف ماجد « تمثل أعمالي جزءًا من المجموعة الفنية المعروضة في معرض «الهنجر» في السعودية بهدف عرض أعمال الفنانين الشباب، وكان للولايات المتحدة تأثير كبير في حياتي ومعجب للغاية بأعمال روبرت فرانك وأنسل آدمز».