وجَّه مشايخ القطيف شكرهم وتقديرهم إلى قيادة المملكة على حرصها وعنايتها الفائقة في حفظ الأمن، في موسم عاشوراء لهذا العام 1438ه بمحافظة القطيف. مشيرين إلى أن الجميع ممن عمل على حفظ الأمن تحلى بروح المسؤولية وأدوا مهامهم بوعي. وعبَّر الشيخ عبدالله الخنيزي عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، على السهر على صيانة الاستقرار في موسم عاشوراء. وأكد على أن تفويت الفرصة على العابثين والمتربصين بالوطن وبأهله؛ وإحكام القبضة الأمنية لمنع الاعتداءات الآثمة؛ وتلاحم المسؤولين والمواطنين في مثل هذه الظروف، تشكل سداً منيعاً ونسيجاً محكماً للحمة الوطنية التي ستظل هي السمة الأبرز لهذا المجتمع؛ الذي يعتز بشد عرى المحبة والأخوة بين جميع مكونات هذا الوطن تحت قيادتنا الحكيمة. كما توجَّه بفائق الشكر والعرفان لمحافظ القطيف خالد الصفيان، وإلى كافة الأجهزة الأمنية بجميع رتبهم على قيامهم بالمهام بوعي وبروح مسؤولة. كما وجِّه رسالة شكر وامتنان لأبناء القطيف الذين قاموا بواجبهم على أتم وجه، وضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني، وكانوا صفاً واحداً في تحقيق الأمن والأمان مع الأجهزة الأمنية. وعلى صعيد متصل، استقبل محافظ القطيف أمس في مكتبه عدداً من مشايخ ووجهاء وأهالي المحافظة، يتقدمهم الشيخ حسن الصفار. وتم خلال اللقاء تقديم وافر شكرهم وعرفانهم للقيادة الرشيدة ولأمير المنطقة الشرقية لتوجيهاتهم السديدة التي كان لها أكبر الأثر في نفوس أبنائهم بمحافظة القطيف، كما قدموا شكرهم لكافة الجهات الأمنية العاملة في المحافظة على الجهود الكبيرة والواضحة التي قاموا بها خلال الموسم. وثمَّن الوفد هذه الجهود التي انعكست إيجاباً في حفظ الأمن والأمان بالمحافظة وبث الطمأنينة في نفوس أبنائها، الأمر الذي وفَّر جواً من التعاون التام والتكامل الأمني بين المواطنين ورجال الأمن، وهذا ديدن ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، فالكل لحمة واحدة في وجه كل من تسول له نفسه بث الفرقة أو المساس بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه الطاهرة. من جهته، قدَّم محافظ القطيف شكره وتقديره للحضور لما أبدوه من مشاعر طيبة وصادقة، وما عبَّروا عنه تجاه ولاة أمرهم ووطنهم، وهذا أمر غير مستغرب عليهم، فالجميع يدرك حجم المخاطر التي تحيط بنا، وأن توحيد الكلمة والصف خلف ولاة الأمر والوقوف مع رجال الأمن يمثل سداً منيعاً تجاه كل من يحاول المساس بأمننا ووحدتنا وأماننا.