سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشايخ السنة والشيعة في الأحساء ل «الرياض»: مع القيادة في كل ما تتخذه ضد دعاة الفوضى والتخريب الشيخ الجزيري: لا يجوز الخروج على ولي الأمر ونحن الشيعة محبون لدولتنا
رفض عدد من علماء الطائفتين السنية والشيعية في محافظة الأحساء ما شهدته محافظة القطيف من عنف وتخريب واعتداء على رجال الأمن، وأكدوا في حديث ٍ لهم مع(الرياض) وقوفهم مع القيادة الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمن البلاد وردع كل مخل بالأمن. وقال فضيلة الشيخ سامي الحادي رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء إن المجموعة التي قامت بأحداث القطيف هي مجموعة مارقة تهدف لزعزعة أمن هذه البلاد وهي مجموعة ليس لديها ذرة مواطنة، وحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمه الله سترد كيدهم إلى نحورهم، كما أن المملكة بمواطنيها الأوفياء ستبقى بلد الأمن والأمان وبلد الاستقرار ومثالا يحتذى به. وأكد الشيخ سامي وقوف المواطنين خلف قيادتهم سداً منيعاً ودرعاً واقياً وسيفاً مسلطاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها، كما أيد رئيس المحاكم الشرعية في الاحساء كل ما تقوم به الحكومة الرشيدة من إجراءات رادعة، وسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وقيادتنا. الشيخ الحادي: سنقف خلف قيادتنا سداً منيعاً ودرعاً واقياً وسيفاً مسلطاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمننا وقال الشيخ محمد بن الشيخ حسن الجزيري رئيس قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالاحساء أن أمن البلاد واجب على الجميع ويهم الجميع، وأكد أن المعاملة الحسنة مع ولاة الأمر هي التي تؤدي المطالب وتحققها، وكل فرد له الحق أن يطالب بحقه من غير عنف أو إخلال بالأمن. وشدد الشيخ الجزيري أنه لا يجوز الخروج على ولاة الأمر، ولفت بقوله: نحن الشيعة ليس في قلوبنا كراهية للدولة وكلنا نعيش في ظلها. بدوره استنكر الشيخ أحمد الهاشم رئيس الأوقاف والدعوة والإرشاد بالاحساء ما شهدته القطيف من أحداث مؤسفة جملة وتفصيلاً، وبين أن هذه مجموعة تريد نشر الفوضى وهي لا تمت إلى المواطنة بصلة ولا تمثل أبناء المنطقة الشرقية التي عرف عنهم الهدوء والولاء والحب لوطنهم، ونقول لمن أراد الإفساد وزعزعة الأمن أحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار والطمأنينة، كما أقول لشباب القطيف استيقظوا من نومكم وكونوا يداً واحدة لحماية بلدكم وحافظوا على كيانكم الذي تنعمون بنعيمه وتعيشون في رغده. الشيخ الهاشم: هذه مجموعة تريد نشر الفوضى وهي لا تمت إلى المواطنة بصلة ولا تمثل أبناء المنطقة الشرقية وقال الشيخ أحمد بن حمد البوعلي إمام وخطيب جامع آل ثاني بالهفوف إن حفظ أمن هذه البلاد واجب على الجميع، وان ما حدث في القطيف من فتنة وشغب وحمل قنابل الملوتوف وأسلحة لهي عمل مشين ونرفضه جميعاً وهو عمل مؤسف ومخل بالثوابت الاجتماعية التي نعيشها على هذه الأرض ومن قبل بهذا العمل جهلة ندعو الله أن يهديهم ويعيدهم إلى الحق، كما أدعو شباب القطيف الذين عاشوا على هذه الأرض الطاهرة المباركة وأخذوا من خيرها ووفرت الدولة -حماها الله- لهم كل مطالبهم ألا ينجروا وأن يحافظوا على أمن وطنهم وخيراته، وأضاف أننا مع ولاة الأمر في كل ما يتخذونه من إجراءات تجاه المحافظة على أمن واستقرار المواطنين، وأدعو الجميع بالالتفاف مع ولاة الأمر والتواصل معهم، فأبوابهم مفتوحة لأبنائهم المواطنين وولاة الأمر ينظرون إلى القطيف هذه المحافظة العزيزة على قلوب الجميع بمنظار الأبوة والحنوة والأخوة ونرى دائماً تكرار زيارات ولي الأمر إلى هذه المحافظة والاهتمام بها والعناية بشبابها والاعتناء بأهلها فهي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي.