كشفت مديرة دار الرعاية الاجتماعية في الرياض فاطمة المساعد ل "الشرق" أن عدد الأمهات المسنات المقيمات في الدار بشكل دائم يبلغ 60 مسنة. وقالت إن 50% هي نسبة تواصل الأهالي معهن، مضيفة أن 12 عاملة مختصة يخدمن المسنات في الدار، إضافة إلى الكوادر الأخرى العاملة في الرعاية، وتُقدم لهن الرعاية الشاملة التي تشمل كافة الخدمات التأهيلية والنفسية والصحية والمتابعة المستمرة. جاء ذلك في كلمة لها عقب الاحتفال الذي نظمته دار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين، برعاية مديرة الدار فاطمة المساعد، وحضور منسوبات الدار، ومشاركة بعض الفرق والمجموعات التطوعية. وذكرت المساعد أن يوم المسنين العالمي يعد تكريماً وتقديراً لما قدمه المسن لمجتمعه خلال سنوات عمره الطويلة، وتأكيداً على المكانة العظيمة التي تحظى بها هذه الفئة في قلوب الجميع، مؤكدة أن فرع الوزارة يحرص سنوياً على الاحتفال بهذا اليوم انطلاقاً من الدور الاجتماعي والإنساني الذي تنتهجه تجاه جميع فئاتها المشمولة بالرعاية داخل فروعها الإيوائية ومنها فئة المسنين. وقدمت إحدى المقيمات في الدار في كلمةً لها نيابةً عن جميع المسنات شكرها للوزارة ممثلة في دار الرعاية على جميع الخدمات التي تُقدم لهن داخل الدار، مبينة أن الاحتفال هو دعوة للتآلف والتراحم الذي أوصانا بهما ديننا الإسلامي الحنيف. واشتملت فقرات الحفل على أوبريت إنشادي وبعض المشاهد التمثيلية عن بر الوالدين قدمته مجموعة بوارق الخير، كما تم تقديم بعض العروض المرئية، إلى جانب مجموعة من الأركان التوعوية مثل ركن التغذية، وركن العناية بالأسنان، وركن العلاج الطبيعي، إضافةً إلى مجموعة من الأركان الشعبية التي ضمت بعض المنتوجات والإبداعات الفنية للمقيمات.