أكدت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية الاستاذة لطيفة أبو نيان أن رعاية المسنات ستأخذ بعدا اجتماعيا آخر من خلال تقديم الرعاية المنزلية حيث نسعى في وزارة الشئون الاجتماعية لعدم وجود دار رعاية للمسنات والمسنين خاصة وأن الأعداد قليلة جدا وهم من الفئات التي انقطعت بهم السبل ولا عائل لهم من قريب أو بعيد في حين لا زالت الأسرة تتكفل برعاية أفرادها من المسنين والمسنات والتكافل الاجتماعي أيضا قوي ويدل على قوة الترابط الأسري ، كما أثنت على ارتفاع أعداد المتطوعات من النساء والفتيات اللاتي يساهمن وبشكل فعال في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والترفيه للنزيلات وهو ما يكشف عن الحب والرغبة لدى نسائنا وفتياتنا في فعل الخير واحتساب الأجر وقد ضربن أروع مثل في ذلك جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بمناسبة اليوم العالمي والعربي لهم بالإضافة للاحتفال باليوم الوطني للمملكة وقالت مديرة الدار الاستاذة جواهر الغشيان إن هناك تفاعلا كبيرا بين المسنات بالدار والمتطوعات من النساء والفتيات أدى إلى نشوء علاقة من الود والتراحم لدرجة أنهن يفتقدنهن إذا لم يحضرن في مواعيدهن وتقوم المتطوعات عادة بإقامة أنشطة متنوعة ومفيدة للنزيلات داخلية وخارجية وشكلوا جسرا للتواصل والعطاء مع آخرين خارج الدار . تضمن الاحتفال إقامة فقرات بدئت بالقرآن الكريم فكلمة لمديرة الدار وممثلة شركة أرامكو الراعية وأخرى ترحيبية لإحدى المقيمات فقصيدة لمها الوتيد من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم مشهد تمثيلي معبر عن الأخوة قدمته مجموعة بوارق الخير ، وقدمت مجموعة عاشقات الوطن عددا من الرقصات والعروض الشعبية التي حظيت بتفاعل النزيلات والحاضرات ، كما تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في الفعاليات وهي شركة أرامكو السعودية ومؤسسة تولين لتنظيم المعارض والاحتفالات والإعلاميات وصديقات الأمهات المتميزات ، وختاما تجولت الزائرات الحاضرات للحفل في الأركان التي شملت مشغولات يدوية للمقيمات والخيمة الشعبية حيث قدمت المشروبات الساخنة والأكلات الشعبية .