وقعت إدارة التربية والتعليم ووحدة تطوير المدارس التابعة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم- أمس- عقد شراكة لتطوير 15 مدرسة للبنات في المنطقة الشرقية. وأكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس أهمية دعم ومساندة مدارس تطوير، معبّراً عن تطلعه لأن تكون مدارسنا كلها مدارس مشمولة بمشروع تطوير لتصنع التغيير بنفسها وتحقق الجودة الحقيقية. وقال إنَّ دعم ومساندة مدارس «تطوير» لايعني الإخلال بالأنظمة بل سيكون تطبيقاً نظامياً، مركزاً على القائد الذي به وبقيادته سيكون نجاح المدرسة وتميزها. وبدوره قال مساعده للشؤون التعليمية «بنين» محمد الديري إنَّ الإدارة تتطلع لتطبيق المدارس الإلكترونية الذكية، فيما قال مساعد المدير العام للخدمات المساندة فهد السلوم إنَّ التغيير المطلوب هو تغير نوعي وليس كمي. أما المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار فأكدت ضرورة مد جسور التواصل والدعم بين مكاتب التربية والتعليم والمدرسة ووحدة تطوير المدارس بتقديم الدعم المهني للمدرسة بما يتناسب ومنهجية المشروع. يجدر ذكره أنَّ توقيع اتفاقية الشراكة تمت بين كل مدرسة مع المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، وأتيح المجال لمديرات المدارس والإدارات والمكاتب لإبداء آرائهن حول تطبيق البرنامج.