تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» الأثنين المقبل، فعاليات «حكايا مسك»، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والمستمرة لستة أيام. وتتناول الفعاليات جملة من المنصات المعنية بصناعة المحتوى ذو القيم الثقافية والأدبية والعلمية، لإلهام الشباب وتحفيزهم على التعرف على آليات صناعة المحتوى الثقافي، وكتابة أفكارهم والتعبير عنها، ونشر ثقافة الإبداع بينهم، وبث القيم العليا للمجتمع في أوساطهم. وتتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية في كتابة السيناريو والمادة الإعلامية ومحتوى الرسوم المتحركة «الأنميشن»، التي يقدمها مجموعة من الجهات والمنظمات المتخصصة محلياً وعالمياً، في قالب مدروس ومبتكر يجمع بين التعليم والثقافة والترفيه في وقت واحد، في حين سيتمكن الزوار من مشاهدة أعمال إبداعية في مجالات المسرح والأفلام القصيرة، والرسم، وكذلك التأليف، وفنون السرد القصصي التي ستتنوع مع تنوع المشاركين، فيما ستكون التضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من الإعلاميين الذين كانوا هناك. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية ل «حكايا مسك» يوسف الحمادي أن ورش العمل وحلقات النقاش المخصصة للشباب في مجالات الكتابة، الرسم، صناعة الرسوم المتحركة، والإنتاج المرئي، يبلغ عددها 267 ورشة عمل وحلقة نقاش، فيما وصل عدد المدربين إلى 120 مدرباً ومدربة في هذه المجالات أيضاً، الذين سيكونون إلى جانب الراغبين من الزوار في الالتحاق بأي ورشة عمل أو جلسة تدريبية، أما فيما يتعلق بالأنشطة الخاصة بالطفل فقد تم تنظيم 120 جلسة تدريبية لتأليف القصص المصورة للأطفال من سن 7 إلى 14 سنة، وسيقوم على تدريبهم 20 مدرباً ومدربة. وأفاد أن هذا الحدث ينطلق من رؤية «مسك الخيرية» في إلهام وتحفيز وتمكين الشباب، معتبراً أن الفعاليات توفر أرضية خصبة لاكتشاف مواهب الشباب السعودي وتطويرها، إلى جانب ربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة، وكذلك إحياء التراث المحكي وإعادة إنتاجه رقمياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «حكايا مسك» يضع في مقدمة أولوياته صناعة المحتوى الترفيهي ضمن قيم هادفة لفئة الشباب، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي.