أكدت مصادر مطلعة في الرئاسة اليمينة اليوم، على قرب ساعة الصفر لتحرير العاصمة صنعاء من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وذهبت المصادر إلى التشديد على أن الساعة لن تتجاوز شهراً، مستدله في ذلك بالزيارة التي قام بها الرئيس هادي برفقة نائبه الجنرال علي محسن الأحمر إلى محافظة مأرب التي مثلت بداية العد التنازلي لمعركة تحرير صنعاء. كما أشارت المصادر للتدليل على صحة توقعاتها إلى مشاوراته مع قادة وعسكريين من التحالف العربي بقيادة المملكة؛ ما يشير إلى أن الرئيس اليمني يعول على الحسم العسكري دون أن يأمل الكثير من مشاورات الكويت2، خاصة مع رفضه مشاركة الحوثيين له في الحكم، كما اقترح عليه المبعوث الأممي. في حين لا يمكن الجزم بأن وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات الكويت، سيمضي قدماً نحو مقاطعة الجولة المقبلة المقرر عقدها منتصف الشهر الجاري، رغم التصريحات الحادة التي أدلى بها الجانب الحكومي. وكان آخر هذه التصريحات ما ورد في خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال زيارته محافظة مأرب الأحد، إذ هدد ب "مقاطعة جولة المشاورات المقبلة في حال فُرضت عليه الشراكة مع الحوثيين". غير أن مصدراً في وفد الحكومة التفاوضي قال في تصريحات صحفية إنه "لا يلوح في الأفق أن هناك كويت 2′′، في إشارة إلى أن الجولة المقبلة من المشاورات قد تتأخر عن موعدها أو تتعرقل نهائياً. ميدانياً تمكن الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية من تحرير جبل الذهب بمديرية نهم بعد كسر هجوم لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فجر اليوم. وبحسب تصريح للناطق الرسمي للمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "إن الاشتباكات اندلعت بعد هجوم للميليشيا على مواقع الجيش، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتمكن أبطال الجيش والمقاومة من كسر هجومهم، وشن هجوم مضاد، تمكنوا من خلاله من تحرير مناطق جديدة واغتنام معدات عسكرية، بينها قناصات ومدافع هاون، ورشاشات متوسطة". وأوضح الشندقي أن أكثر من 17 مسلحاً من الميليشيا الانقلابية قتلوا وجرح العشرات، فيما استشهد 8 واصيب 12 آخرين من قوات الجيش والمقاومة.