وضع أهالي بلدة سنابس، أمس، مطالبهم على طاولة المجلس البلدي في محافظة القطيف، وذلك خلال اجتماع جمع بين عدد من أعضاء المجلس وأعيان البلدة. وتم خلال اللقاء الذي حضره من جانب الأهالي: حسن حبيب آل طلاق، وعلي محمد العليوات، وعلي عيسى آل حسن، ومحمد علي تلاقف، ومن جانب المجلس رئيس بلدي القطيف المهندس شفيق آل سيف، ونائبه عدنان السادة، ومحمد الخباز، وإبراهيم البراهيم، وعرفات الماجد، وخضراء المبارك، مناقشة الاحتياجات والخدمات التي تقدمها بلدية المحافظة. وطرح الأهالي عدة محاور في اللقاء بينها كورنيش سنابس؛ حيث ذكروا أنه مضت أربع سنوات والعمل متوقف على الرغم من الوعود المتكررة من البلدية خلال السنوات الماضية. وأكدوا أنه مع بداية هذا العام، أفاد رئيس البلدية المهندس زياد بأنه ليس هناك مخصصات لكورنيش سنابس بدون إبداء أي أسباب، مطالبين بسرعة إنجازه ويتطلعون إلى أن يكون المجلس البلدي مساعداً في تذليل العقبات إن وجدت. كما جرى خلال اللقاء الحديث عن آليات عمل المقاولين وبينها «الحفر وعمل التمديدات وإبقاء المكان محفوراً لمدة طويلة وردم الحفر»، وإبقاؤه بدون تسوية «سفلتة» لعدة أشهر، مبينين أن هذه الآلية وطول المدة مزعجة للأهالي وتسبب بالضرر الكبير على سياراتهم وممتلكاتهم. واقترح الأهالي أن يتم إلزام المقاول بمدة زمنية محددة لترك أي حفر مفتوحة بدون ردم، وأن يُلزم بمدة زمنية محددة يقوم خلالها بأعمال السفلتة؛ حيث إن ذلك سيساعد على التقليل من إزعاج الأهالي ويقلل من مخاطر سقوط الأطفال ويقلل من الأضرار على المركبات. وأشاروا إلى أن إعادة السفلتة بعد الحفر تتم بشكل غير مناسب وغير مستوٍ مما يشوه الشارع ويكون المشي عليه مزعجاً. واقترحوا بأن يتم وضع شروط إعادة السفلتة بالأساليب الصحيحة ضمن شروط عقد الاتفاق، والتشديد على تنفيذها من خلال مراقبي البلدية، مؤكدين أن مستوى النظافة في البلدة متدنٍ جداً. وطرح الأهالي خلال اللقاء موقف البلدية من موقع مهرجان الدوخلة، مشيرين إلى أن رئيس البلدية أفاد خلال مكالمة تليفونية ولقاء حصل بعدها بنيته تغيير الموقع إلى موقع آخر داخل البلدة في عمقها الشمالي، مقترحين الإبقاء على ما هو عليه أو نقله جنوباً في ملتقى امتداد شارع الرياض. وحول مسألة مسميات المدن والبلدات والأحياء، اقترح الأهالي تحديد النطاق الجغرافي لكل بلدة مع التوسع القائم والمتوقع مستقبلاً وإعطائها الاسم القديم المشهور والمعروف، وتقسيم المنطقة إلى أحياء وإعطائها الأسماء المختلفة من الواقع المحلي للبلدة. وجاء من بين المواضيع التي قدمها الأهالي مشروع تصريف الأمطار، مؤكدين أنه مثال واقعي لما يحدث بعد عمل أي مشروع. وأبدى الأهالي ملاحظات حول مقاول الصيانة في بلدية تاروت؛ حيث يعاني من بطء شديد في التنفيذ وعمل ضعيف جداً وغير متقن. من جانبه، وعد رئيس المجلس البلدي أهالي سنابس بمتابعة مطالبهم المقدمة، وتم الاتفاق على تحديد موعد للخروج على الطبيعة والاجتماع مع المسؤولين في بلدية تاروت.