اعترف الولي الفقيه لنظام الملالي علي خامنئي يوم الأحد الماضي خلال لقائه بقوى الأمن الداخلي القمعية بالتناقضات الداخلية غير المسبوقة وأبدى هلعه من النقمة الشعبية والانتفاضة العامة، بحسب ما ذكر بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أرسل ل «الشرق» نسخة منه أمس. وقال البيان إن خامنئي دعا إلى ممارسة مزيد من الإجراءات القمعية، حيث أعطى موضوع الأمن أهمية من الدرجة الأولى، وأكد خامنئي على ضرورة الإشراف التام والجاد لقادة القوى الأمنية على ما أسماه «السلامة الفكرية والعمل وأخلاق الموظفين» و»تأمين الأمن الاجتماعي والاخلاقي». وقال البيان إن خامنئي تحدث عن تفاقم غير مسبوق في الصراع على السلطة وفي قمة نظام ولاية الفقيه وأكد بقوله: «إن خلق الشقاق والثنائية هي من الضربات المهلكة التي يحاول العدو أن يسددها لنا» وأضاف أن «توسيع نطاق حضور قوى الأمن الداخلي في أنحاء البلاد كافة لإقرار الأمن في كل المناطق والبيئات السكنية للمواطنين سواء كان في أطراف المدن والمناطق النائية أوالمدن الصغيرة» أمر ضروري. وتعليقاً على ردود الفعل على موجة الكراهية في داخل البلاد وعلى الصعيد الدولي تجاه استخدام 7000 مخبر سري وعناصر القمع تحت عنوان الشرطة غير المرئية لقمع النساء والشباب على حد سواء قال خامنئي «في مواضيع تخص الأمن الأخلاقي وبعد التخطيط الدقيق والقويم والعقلاني الصحيح، لا ينبغي الاهتمام بما يثيره البعض أو الضجيج الإعلامي».