لقد شاهدت عبر القناة السعودية الأولى الإشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات الباسيج والحرس الثوري .فقلت نسحة مكررة لماقام به السافاك لقمع المتظاهرين بالشارع الإيراني ونصيحة الأميركين للشاه لمغادرة طهران للخارج ،لتكرار نفس سيناريو خروجه المؤقت أيام إنقلاب الجنرال محمد مصدق ،وبالفعل أعيد إمبراطوارا ولماتكررالمشهد خرج ولم يعد ورفضت أميركا والغرب استقباله وحتى مجرد علاجه فأقام في جزيرة هاواي وانتقل للمغرب يحمل مرضه ثم وفاته ودفنه بالقاهرة،وكنت بمقال سابق \"إيران وبداية النهاية\" الأوضاع الحالية نسحة معدلة من بطش السافاك ولكن بالنظام الحالي الباسيج ،الفارق إلى أين سيذهب خامنئي متأبطا نجاد أم ستدوسه أقدام الطلاب والطالبات فلولا المرشد لماكرس إعادة انتخاب أحمدي نجاد لسدة الرئاسة لن يستضيفهم شافيز أوراؤل أوكيم إل سونج في كاراكاس أوبيونج يانج أوهافانا أشك في ذلك .كما أتوقع في حال تواصلت التظاهرات المناوئة لحكومة نجاد التي تؤشر بحقيقة أن تلك المظاهرات والإحتجاجات موجهة أيضا لخامنئي الذي استخدم نفوذه وصلاحياته الدستورية التي تم تفصيلها لتكرس ولاية الفقيه كي يظل المحافظون بالسلطة يدعمهم الحرس الثوري الذي يعتبر نجاد سليل نهج الحرس الثوري والذي أغدق على قادته أموالا وامتيازاتٍ ضخمة وكلما اشتد قمع الحرس الثوري للمحتجين مناصري الإصلاحيين زادت نقمتهم على خامنئي وبالتالي ستراجع قوات الأمن الومولجة بإعتقال وقتل أعدد كبيرةمن المتظاهرين من الطلاب والطالبات وسواهم ستشعر تلك الحهات القمعية بأن الإفراط في القمع ينزايد معه النقمة العارمة من الشعب وستزداد كثافة الجموع المحتجة وتكون في مواجهة مع غالبية شعب بأكمله عندها ستختار الإنحياز للشارع الإيراني كما قرر السافاك بعد أن خلع بزاته الرسمية وتوجه مع جموع الإيرانيين لاستقبال الخميني هذه المرة هل ينحازون لجموع المحتجين ويعجلون بسقوط نجاد ويتجه زفسنجاني لمجلس الخبراء ليعلن إعفاء المرشد على خامنئي أو وضعه رهن الإقامة الجبرية ليلقى مصير منتظري الذي تحرك الشارع عند وفاته منددا بالظلم الذي ناله من المحافظين جراء أفكاره التي يتبناها ؟الآن جموع كثيرة من الإيرانيين لتصب في تدعيم الإصلاحيين. هل حانت ساعة القصاص..؟ دلائل كثيرة تنبئ بذلك..