اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة “سنتامين” سامى الراجحي المستغلة لمنجم السكرى أكبر منجم للذهب في مصر حملات التشويه المتعمدة للمشروع مخطط لتدمير مناخ الاستثمار المصري. وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم إن هناك جهات داخل وخارج مصر تسعى لتصفية المشروعات الكبرى لإنهاك الاقتصاد المصري. ونفى الراجحي وجود أي علاقة تربطه بالرئيس المصري السابق أو أحد من أفراد أسرته، رافضاً ما تردد عن قيام الشركة المنفذة للمشروع بتهريب الذهب لصالح مبارك وعائلته. وأكد أن الدولة بدأت تحصل على حقوقها من الأرباح التي ستصل إلى 300 مليون دولار سنويا اعتبارا من العام المقبل. ومن المعروف أن مشروع منجم السكرى يقع في الصحراء الشرقية في مصر، وقد بدأ عام 1995 باتفاقية رسمية، وافق عليها مجلس الشعب المصري، تحصل الدولة بمقتضاها على 57 % من إنتاج المشروع، مع التزام الشركة المستغلة بكافة الاستثمارات اللازمة لاستخراج الذهب. ويقدر احتياطي الذهب ب”السكرى” طبقاً لدراسات الشركة ب14.5 مليون أوقية تعادل 450 طنا، ولم يتم استخراج سوى 13 طنا خلال عامين . القاهرة | مصطفى عبيد