قال رئيس اللجنة العليا المُنظِّمة لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن فهد، إن المعرض وفعالياته نجحا في محطةٍ أولى في الرياض وثانيةٍ في جدة في نقل الإلهام والروح القيادية في شخصية الملك فهد – رحمه الله- إلى فئة الشباب. فيما تنطلق المحطة الثالثة في المنطقة الشرقية بدءاً من بعد غدٍ الثلاثاء وحتى ال 22 من الشهر الهجري الجاري في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأشار الأمير محمد بن فهد إلى تعلُّم 3 آلاف و434 شابّاً وشابة السمات القيادية للشباب عبر 101 ورشة ودورة تدريبية، فيما تعرَّف 6 آلاف و414 طفلاً على النشأة القيادية. وبلغ عدد الشباب والشابات المشاركين في تنظيم المعرض والفعاليات 438. وأكد الأمير محمد بن فهد أن المحطة الثالثة في الشرقية ستسير وفق النهج الذي رسمته اللجنة العليا المنظمة، الذي يركِّز على المخرجات التي تصبّ في صالح المجتمع بجميع قطاعاته خصوصاً الشباب. واعتبر، في تصريح له، أن «النجاح الذي تحقَّق للمعرض منذ انطلاقته في الرياض لم يكن يتحقق لولا توفيق الله جلَّ وعلا، ثم الرعاية الكريمة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله- وحضوره ومتابعته الشخصية للنسخة الأولى، إذ كان لكلماته الأبوية في حفل الافتتاح أثرٌ بالغٌ عليَّ شخصيّاً وعلى بقية إخوتي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد (نائب رئيس اللجنة المنظمة) وبقية أعضاء اللجنة العليا أصحاب السمو الملكي الأمراء سلطان وخالد وعبدالعزيز والمصونات صاحبات السمو الملكي الأميرات». وقدَّم الأمير محمد بن فهد الشكر الوافر لأمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على تفضُّله برعاية المعرض و»الدعم اللامحدود الذي لمسناه من مقام إمارة المنطقة خلال مراحل الإعداد والتجهيزات للنسخة الثالثة». في السياق نفسه؛ أفاد رئيس اللجنة التنفيذية، الأمير تركي بن محمد بن فهد، بأن المسؤولين عن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد من القياديين والمسؤولين الذين عَمِلوا في النسختين الأولى والثانية، فضلاً عن المتطوعين من محافظاتالشرقية وشركاء المعرض وفي مقدمتهم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، سيضاعفون جهودهم لتنفيذ المعرض والفعاليات لمواكبة استمرارية النجاح والزخم. وأعرب الأمير تركي بن محمد بن فهد، في تصريح له، عن ثقته في تفاعل محافظات ومدن المنطقة مع الفعاليات كما كان الحال في منطقتي الرياض ومكة المكرمة. ووفقاً له؛ يشمل المعرض سيرة الملك فهد – رحمه الله- من ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات وأفلاماً وثائقية، إضافةً إلى ما يزيد على 1000 صورة بعضُها نشر لأول مرة وأنشطة وفعاليات وورش تدريبية للشباب والشابات عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل. ورفع الأمير تركي بن محمد بن فهد الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية وإمارة المنطقة على الرعاية الكريمة من سموه والدعم اللامحدود والمتابعة الشخصية لجميع مراحل الإعداد والتجهيزات وصولاً إلى حفل الافتتاح.