أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود "الفهد .. روح القيادة"، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أن المحطة الثانية للمعرض ستستضيفها محافظة جدة بمنطقة مكة المكرّمة، وذلك خلال الفترة من 4 صفر إلى 16 صفر 1437ه بمقر جامعة الملك عبدالعزيز (الخيمة الرياضية). وقال الأمير محمد بن فهد: "النجاح الذي سجّله المعرض وفعالياته في محطته الأولى بالرياض، تمثل في تحقيق نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد إلى فئة الشباب، والتي تعد واحدة من أهم أهداف المعرض، حيث التحق سبعة آلاف متدرب بورش عمل عن القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة ثلاثة آلاف طفل؛ فضلاً عن مشاركة مائة عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمن والبناء وتجاوز الحروب والأزمات".
وأضاف: "معرض الرياض الذي نظم خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436ه الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م، حقّق رقماً قياسياً بالنسبة لعدد زوّار المعارض الشخصية، حيث زاره 86 ألف مواطن ومواطنة.
وأردف: "هذا النجاح لم يكن ليكون لولا توفيق الله - جلّ وعلا - ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضوره ومتابعته الشخصية، فكم كانت لكلماته الأبوية في حفل الافتتاح من أثر بالغ عليَّ شخصياً وعلى بقية إخوتي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد نائب رئيس اللجنة المنظمة، وبقية أعضاء اللجنة العليا أصحاب السمو الملكي الأمراء سلطان، وخالد، وعبدالعزيز، والمصونات صاحبات السمو الملكي الأميرات".
وتابع: "نهج الملوك ابتداءً من الجد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ثم الملوك: فيصل، وسعود، وخالد، وفهد، وعبدالله، كان الوحدة الوطنية والأمن والتنمية".
وتوجّه الأمير "محمد" بالشكر الوافر لأخيه الأمير خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرّمة، على تفضله برعاية المعرض، والدعم المتفاني واللامحدود خلال الإعداد للمحطة الثانية.
من جهته، قال الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية: "المسؤولون عن معرض وفعاليات (الفهد روح القيادة) من فريق العمل من القياديين والمسؤولين الذين عملوا في محطته الأولى بالرياض، فضلاً عن المتطوعين من محافظات منطقة مكة، وكذلك شركاء المعرض، وفي مقدمهم جامعة الملك عبدالعزيز، سيضاعفون جهودهم لتنفيذ المعرض والفعاليات ليواكب النجاح الذي حققته محطة الرياض".
وأضاف: "المعرض سيشتمل على فعاليات الطفل والبرامج التدريبية وندوات الذكريات، وقد راعينا خصوصية منطقة مكة المكرّمة وعلاقة الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" بها، ولذا توسعنا في هذا الجانب".
وأعرب سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن ثقته بأن محافظات منطقة مكةالمكرمة ومدنها، كما حدث في المنطقة الوسطى، ستتفاعل مع الحدث، خصوصاً أن المعرض يتضمن سيرة الملك فهد من ولادته حتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلاماً وثائقية، ووجود ما يزيد على ألف صورة بعضها نُشر لأول مرة، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال وورش تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل.