رصدت وزارة الصحة حالتي وفاة بسبب فيروس كورونا المؤدي إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في حين ظهرت أعراض المرض على اثنين آخرين، ولايزال 21 شخصاً إجمالاً قيد العلاج. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس الثلاثاء، وفاة سعودي (60 سنة) ووافد (33 سنة) في بريدة تأثراً بإصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في وقتٍ سابق، علماً أنها لا يعملان في القطاع الصحي. وأشار البيان إلى معاناة المتوفى السعودي من أمراض مزمنة بعكس الوافد. في الوقت نفسه؛ ظهرت أعراض المرض على سعودية (78 سنة) في الخرج ووافد (45 سنة) في الرياض، علماً أنهما لا يعملان في القطاع الصحي. لكن الوزارة وصفت حالتهما بالمستقرة، وأرجعت إصابة السعودية إلى مخالطتها الإبل، بينما يجري التقصي حول سبب إصابة الوافد. ووفقاً للبيان؛ تعافت من المرض سعودية (52 سنة) من الرياض، تعاني من أمراض مزمنة، ولا تعمل في القطاع الصحي. إجمالاً؛ ارتفع إلى 1344 عدد حالات «كورونا» التي سجلتها السلطات الصحية في البلاد منذ ظهور الفيروس في صيف 2012. وتعافت 752 حالة، بنسبة %56 من العدد الإجمالي، في حين تُوفِّيَت 571 أخرى بنسبة 42.4 %، ولاتزال 21 حالة قيد المتابعة العلاجية بنسبة %1.6. وانتقلت العدوى إلى %12 من إجمالي المصابين عبر عاملين صحيين، في وقتٍ اكتسبها 31% داخل منشآت صحية، و13% بسبب مخالطين منزليين. وتصنِّف «الصحة» %41 باعتبارها «أولية»، فيما تصف %4 ب «غير مصنَّفة».