اكتشفت وزارة الصحة 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ليصل عدد ضحاياه خلال أسبوع إلى 11 متوفى ومثلهم من المصابين، فيما أظهر إحصاء ارتفاعاً في أعداد المتعافين من المتلازمة. وأعلنت «الصحة» أمس ظهور أعراض «كورونا» على مواطن (30 سنة) من الرياض. لكنها وصفت وضعه بالمستقر، وأكدت عدم مخالطته حالات إصابة مؤكدة سواءً في محيطه الاجتماعي أو داخل المستشفيات علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي. في الوقت نفسه؛ أفادت الوزارة في بيانها اليومي بوفاة 4 مواطنين أصيبوا بالفيروس في وقتٍ سابق علماً أنهم يعانون من أمراض أخرى ولا يعملون في القطاع الصحي. وأوضحت أن المتوفِّين هم 3 ذكور، اثنان منهم من الرياض (87 و45 سنة) وثالث من المدينةالمنورة (82 سنة)، إضافةً إلى أنثى من الرياض (63 سنة). بينما تماثل للشفاء وافدٌ يقيم في المدينةالمنورة ويعمل ممارساً صحياً (33 سنة)، ومواطنة من الرياض (21 سنة). ولم يعانِ المتعافيان من أي أمراض أخرى. وإجمالاً؛ ارتفع إلى 1244 عدد حالات «كورونا» التي سجلتها السلطات الصحية في المملكة منذ يونيو 2012. وتُوفِّيَت 532 حالة، فيما تعافت 668 بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%، ولا تزال 48 أخرى تخضع للعلاج بينها 7 في العزل المنزلي. وأظهر إحصاء أعدته «الشرق» رصد وزارة الصحة 11 إصابة بالمتلازمة ومثلها من الوفيات خلال الأسبوع الفائت مقارنةً ب 31 حالة تعافٍ في الفترة نفسها؛ لتتجاوز أعداد المتماثلين للشفاء نظيرتها من المصابين والمتوفين. وكشف الإحصاء، الذي تناول الفترة بين الأحد 13 سبتمبر والسبت 19 من الشهر نفسه، عن ظهور 6 إصابات في الرياض وإصابتين في جدة ومثلهما في المدينةالمنورة وواحدة في القويعية. وفي الفترة نفسها؛ سُجِّلَت 10 وفيات في الرياض وواحدة في المدينةالمنورة. أما المتماثلون للشفاء فهم 25 شخصاً من العاصمة وشخصان من النماص ومثلهما من نجران إضافةً إلى متعافٍ من المدينةالمنورة وآخر من الخرج. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين، إذ تزيد احتمالات وفاتهم به بنسبة 38% مقارنةً بمصابي الثاني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.