اكتشفت وزارة الصحة وفاةً جديدة جرَّاء الإصابة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في وقتٍ رصدت 4 حالات تعافٍ من الفيروس لينخفض إلى 34 عدد الخاضعين للعلاج بسببه. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس الأحد، وفاة مواطن يقيم في الرياض ويعمل ممارساً صحياً بعد ظهور أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عليه في وقتٍ سابق. وأكدت الوزارة عدم معاناة المتوفَّى (26 عاماً) من أمراض مزمنة، فيما أشارت إلى عدم رصدها إصاباتٍ جديدةٍ ب «كورونا». وأفادت في الوقت نفسه بتعافي مواطنَين ووافدَين من الفيروس ليتقلَّص عدد الخاضعين للعلاج بسببه. ومن بين المتعافِين وافدتان تعملان في القطاع الصحي وتبلغان 44 عاماً و34 عاماً. وتقيم إحداهما في الرياض والأخرى في المدينةالمنورة علماً أنهما لا تعانيان من أمراض مزمنة. وتعافى أيضاً مواطن (40 عاماً) ومواطنة (30 عاماً) من الرياض. ويعاني الاثنان من أمراض مزمنة علماً أنهما ليسا من الممارسين الصحيين. وإجمالاً؛ سجلت السلطات الصحية في المملكة 1250 حالة «كورونا» مؤكدة منذ يونيو 2012. وفيما تُوفِّيت 534 حالة بنسبة 43%؛ تماثلت 682 أخرى للشفاء بنسبة 54%. ولا تزال 34 حالة قيد المتابعة العلاجية بنسبة 3%. وانتقلت العدوى إلى 12% من إجمالي الحالات المؤكدة عبر عاملين صحيين، بينما بلغت نسبة الحالات التي اكتسبت العدوى داخل منشآت صحية 33%. وتسببت المخالطة المنزلية في انتقال العدوى إلى 13% من إجمالي المصابين. وكان إحصاء أعدته «الشرق» ونشرته في عددها الصادر أمس أظهر انخفاضاً في عدد ضحايا المتلازمة خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه. وأشار الإحصاء إلى تسجيل 6 إصابات ووفاة واحدة مقابل 9 حالات تعافٍ خلال الفترة بين 20 و26 سبتمبر الجاري مقارنةً ب 11 إصابة ومثلها من الوفيات مقابل 31 حالة تعافٍ خلال الفترة بين 13 و19 من الشهر نفسه. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين؛ إذ تزيد احتمالات وفاتهم به بنسبة 38% مقارنةً بمصابي الثاني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.