سيكون تطوير التدريس الجامعي عبر انتهاج أساليب التعلم النشط محورَ ملتقى تنظمه عمادة تطوير المهارات في جامعة الملك سعود في الفترة بين 26 و29 جمادى الآخرة الجاري. وتحدث عميد العمادة، الدكتور محمد الحارثي، عن متغيرات عالمية في وظائف الجامعات تستلزم الاستجابة لها. وأكد اهتمام جامعة الملك سعود بخطة التطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس، ليؤدوا دوراً بارزا في تحقيق مخرجات تعليمية متميزة. ويحمل الملتقى، الذي يُنظَّم للعام الثالث على التوالي، ويُعنى بالتدريس الجامعي، شعار «التعلم النشط لتحسين مخرجات التعليم». وقال الدكتور الحارثي، وهو رئيس اللجنة المنظِّمة، إن الملتقى الذي يتضمن محاضرات وورش عمل، يستهدف تطوير التعليم الجامعي عبر استخدام استراتيجيات التعلم النشط. وشدد على أهمية الاستفادة من التجارب المحلية والدولية في تحسين مخرجات التعلم وجعل الطالب محورا للعملية التعليمية. وأشار إلى تركيز الملتقى على تحسين الجودة التعليمية من خلال تحسين مخرجاتها.