يفتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات خلال الفترة من 13-14/10/1432ه. وأوضح الدكتور محمد السديري عميد تطوير المهارات بأن هذا الملتقى يأتي تمشياً مع الخطة الإستراتيجية للجامعة ورؤيتها في التطوير المستمر والدءوب لمهارات أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين مما سيحقق للجامعة أعلى مستويات التميز والإبداع وذلك من خلال تطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي المستمر للقدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين والقيادات الأكاديمية وتعزيز المساعي الإبداعية والانجاز المحترف لديهم والإطلاع على أحدث الأساليب و الممارسات في التعليم الجامعي الحديثة وتطبيقاتها وبما يسهم في تهيئة بيئة جامعية خلاقة تمكن من تحقيق التطوير الأكاديمي. وأضاف السديري بأن الجامعة تحرص كل الحرص على أن يكون لعضو هيئة التدريس دور في تطوير الجامعة وتحقيق رؤيتها وأهدافها. واستجابة للتطوير و المتغيرات في العملية التعليمية على الصعيد العالمي وتنفيذاً لتوجيهات مدير الجامعة فقد أخذت عمادة تطوير المهارات على عاتقها المساهمة بتميز في عمليات التطوير التي تعيشها الجامعة و تحرص العمادة كبيت خبرة إلى تحقيق الاحترافية والجودة في تقديم الخدمات التدريبية وفق المعايير العالمية. وقد دعا عميد تطوير المهارات جميع أعضاء هيئة التدريس للحضور والاستفادة من الملتقى وأوراق العمل التي ستطرح من قِبل خبراء عالميين و كذلك من الدورات التدريبية المصاحبة و ورش العمل و أضاف بأن محاور الملتقى تهدف إلى تعزيز ودعم و تحسين الأداء التدريسي الجامعي ومن المبادرات والبرامج التي تتبناها العمادة و تساهم في تحقيق ذلك برنامج إستشارة النظراء ومنح التدريس والتعلم بالإضافة إلى بعض الموضوعات الهامة في التدريس الجامعي وتعلم الطلاب. كما أكد الدكتور السديري على أهمية الملتقى لأعضاء هيئة التدريس لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث التقنيات والممارسات التي تثري العملية التعليمية مما سينعكس بإذن الله على تحصيل وأداء الطالب الجامعي وهو المخرج المهم و الأثير للجامعة. وأهاب الدكتور السديري بالراغبين في حضور الملتقى التسجيل والتواصل على رابط العمادة الالكتروني http://dsd.ksu.edu علماً بأن الدعوة لحضور الملتقى عامة لكافة أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين والقيادات الأكاديمية من داخل الجامعة وخارجها