يفتتح وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي، والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود تحت شعار "نحن ندرس.. ولكن هل يتعلم الطلاب" وذلك يوم السبت القادم 28ربيع الأول 1434ه وتستمر فعالياته حتى يوم الثلاثاء 2 ربيع الثاني 1434ه بقاعة الشيخ حمد الجاسر في مركز الجامعة بالدرعية. وأوضح عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان أنه استجابة للمتغيرات العالمية في وظائف الجامعة الحديثة وتمشيا مع الخطة الإستراتيجية للجامعة في التطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس ليكون لهم الدور البارز في تحقيق مخرجات متميزة للجامعة والوصول لأهدافها المنشودة دأبت عمادة تطوير المهارات على تنظيم الملتقى السنوي للتدريس الجامعي. وأضاف العثمان أن الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي سيناقش عددا من المحاور في تقييم مخرجات التعلم مثل تقييم مخرجات التعلم في التعليم الالكتروني، وتقييم مخرجات التعلم للتعليم الطبي بالإضافة إلى الجوانب المهنية والأخلاقية لتقييم مخرجات التعلم. كما دعا عميد تطوير المهارات جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية إلى حضور الملتقى والاستفادة من الخبراء الدوليين في التدريس الجامعي، موضحا أن المحاضرات وورش العمل المصاحبة ستبث للقسم النسائي في الملز وعليشة. من جانبه أكد وكيل عمادة تطوير المهارات للبرامج والتدريب الدكتور محمد بن عوض الحارثي على أهمية الملتقى السنوي لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز جودة المخرجات التعليمية والإسهام في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها التي تسعى إليها. وأهاب الدكتور الحارثي بالراغبين في حضور الملتقى التسجيل والتواصل من خلال موقع العمادة مؤكدا انه ستمنح شهادات حضور لكافة المشاركين في الملتقى.