دعت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، إلى تفعيل ندائها بأن تكون الحماية المدنية والدفاع المدني جزءاً من المناهج الدراسية في جميع بلدان العالم لتنمية الوعي الوقائي ضد كافة المخاطر وتجنب ما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، واصفة ربة البيت بأنها مندوب الحماية المدنية الدائم في المنزل، لدورها المهم في الحفاظ على أمن وسلامة جميع أفراد أسرتها، مضيفة أن الإحصائيات تؤكد أن الحوادث المنزلية تتجاوز 50% من مجمل الحوادث التي يتعرض لها الإنسان. وأشارت في رسالة لأمينها العام نواف الصليبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام والذي يقام تحت شعار «الدفاع المدني والسلامة في المنازل»، إلى أن تدريس مبادئ الحماية المدنية في جميع المراحل التعليمية لا يقل أهمية عن غيرها من العلوم والمواد الدراسية الأخرى، مضيفا أنه حين تقع الكارثة أو الحادث لا يتذكر المنكوب أو المتضرر المعادلات الرياضية أو النظريات العلمية أو قوانين الفيزياء، وإنما تقنية مقاومة الحريق وطرق النجاة المثلى، إضافة إلى كيفية إنقاذ غيره من المتضررين. من جهته، وصف المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري، ما تضمنته رسالة المنظمة بشأن تدريس مبادئ الحماية المدنية والدفاع المدني لطلاب المدارس والجامعات، بأنه مهم وحيوي، مؤكداً أن جميع الدول الأعضاء بالمنظمة دعت إلى ذلك في احتفالها باليوم العالمي للدفاع المدني عام 1999م.