دعت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني إلى تفعيل ندائها بأن تكون الحماية المدنية والدفاع المدني جزءاً من المناهج الدراسية في جميع بلدان العالم لتنمية الوعي الوقائي ضد كافة المخاطر وتجنب ما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وأشارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في رسالة لأمينها العام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام2012م والذي يصادف يوم غد السبت تحت شعار " الدفاع المدني والسلامة في المنازل " إلى أن تدريس مبادئ الحماية المدنية في جميع المراحل التعليمية لا يقل أهمية عن غيرها من العلوم والمواد الدراسية الأخرى، فحين تقع الكارثة أو الحادث لا يتذكر المنكوب أو المتضرر المعادلات الرياضية أو النظريات العلمية أو قوانين الفيزياء، وإنما تقنية مقاومة الحريق أو طرق النجاة المثلى أو كيفية إنقاذ غيره من المتضررين. ولفتت رسالة الأمين العامة للمنظمة نواف الصليبي الأنظار إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في توعية سكان المنازل بالمخاطر المحتملة والتي تهدد سلامة جميع أفراد الأسرة, داعية أقسام الإعلام والتوعية في أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني وخدمات الطوارئ لتكثيف جهودها لإيصال الرسائل التوعوية بطرق مبتكرة تتناسب وتباين المستويات التعليمية والثقافية والبيئية, بما يحقق أفضل استفادة من وسائل الاتصال الحديثة. وأشارت رسالة المنظمة الدولية للحماية المدنية إلى أن الحوادث المنزلية والخسائر الكبيرة الناجمة عنها له تأثيراتها السلبية على اقتصاديات الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن الخسارة الكبيرة بفقدان الأرواح أو التسبب في الإعاقات الدائمة أو المؤقتة, والتي تستوجب تطبيق برامج معتمدة لا تقتصر على الاستجابة فحسب، بل تشمل الوقاية والاستعداد. ووصف الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية الصليبي في رسالته ربة البيت بأنها مندوب الحماية المدنية الدائم في المنزل، لدورها المهم في الحفاظ على أمن وسلامة جميع أفراد أسرتها، مؤكداً أن الإحصائيات تؤكد أن الحوادث المنزلية تتجاوز50% من مجمل الحوادث التي يتعرض لها الإنسان. // يتبع //