انتقدت بريطانيا وفرنسا دور روسيا في الحرب السورية وقالتا إنه ينبغي على موسكو وقف الصراع بدلا من تأجيجه وذلك بعدما قتل العشرات من المدنيين في ضربات بصواريخ يوم الإثنين. وقالت الأممالمتحدة إن نحو 50 مدنيا قتلوا عندما ضربت صواريخ 5 منشآت طبية على الأقل ومدرستين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا واصفة الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان «الغارات الجوية المزمعة على مستشفيات في شمال سوريا في الأيام الأخيرة قد ترقى إلى جرائم حرب وينبغي التحقيق فيها». وأضاف البيان «أفزعني استمرار نظام الأسد ومن يدعمه في قصف المدنيين الأبرياء رغم الاتفاق الخميس الماضي على وقف الأعمال العدائية، ينبغي على روسيا أن توضح (موقفها) نفسها وتظهر بتصرفاتها أنها ملتزمة بإنهاء الصراع وليس تأجيجه». وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك إيرو الذي اتهم الحكومة السورية وداعميها يوم الإثنين بارتكاب جرائم حرب نواب البرلمان أن الأمر العاجل هو حماية المدنيين. وقال «ينبغي وقف كل القصف، غير مقبول استهداف المستشفيات والمدارس، هذه التصرفات انتهاك سافر للقانون الدولي».